النيبال - رغم الإحتجاجات الشعبية والإعتراضات عليه، فإنّ النيبال، من المتوقع ان تقرّ أول دستور ديمقراطي كامل لها في خطوة تاريخية لبلد شهد حربا ومذبحة في القصر الملكي وزلازل مدمرة منذ بدء حملة قبل أكثر من 65 عاما لإنشاء دولة حديثة.
الرئيس رام باران ياداف، سيقرّ رسميا الدستور الذي كان يهدف إلى توحيد البلاد ولكنه أدى بالفعل إلى تفاقم الانقسامات في بعض المناطق مع مقتل 40 شخصا في احتجاجات ضده في الأسابيع الأخيرة.
براتيك برادهان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء النيبالي، وفي تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء، قال: "إن الدستور الذي سيُعلن هو نتاج سنوات كثيرة من نضال الشعب النيبالي"، مشيرا الى انه "يعالج طموحات ومطالب كل فئات المجتمع النيبالي بأسلوب شامل ونيابي".
والدستور ينشئ سبع ولايات في نظام علماني اتحادي ولكن بعض الجماعات تعترض عليه لانها تريد إعادة تأسيس نيبال كدولة هندوسية إلى جانب آخرين يشعرون أنه غير مؤات للناس في السهول الواقعة قرب الهند.
ومن المتوقع أن يقدم كويرالا استقالته للسماح بتشكيل حكومة جديدة في ظل الدستور. وربما يحل محله كيه بي أولي الذي ينتمي لحزب شيوعي معتدل. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|