اليونان - بعد ثمانية اشهر على الموجة التي حملت "حزب سيريزا" الى السلطة لاول مرة، سعى رئيس الوزراء اليوناني المنتهية ولايته الكسيس تسيبراس لتعبئة مؤيديه مجددا، مؤكدا ثقته بالعودة الى السلطة اليوم وليكون فوزه هذا بمثابة "رسالة لاوروبا".
تسيبراس كان يتحدث أمام جموع من المناصرين، وكانت هذه آخر فرصة متاحة له لنيل تأييد عشرة ملايين ناخب يوناني سيختارون اليوم الأحد 300 نائب وحكومة، في انتخابات تشريعية حاسمة يتوقع أن تفرز عن حكومة ائتلافية.
تسيبراس قال في كلمته: "نحن نناضل من أجل الانتصار الكبير لليسار في اليونان حتى يبقى الامل في اوروبا"، مشيرا إلى أن "رسالة انتصارنا ستكون موجهة الى بابلو ايغليزياس في اسبانيا وجيري ادامز في ايرلندا والى رئيس وزراء تقدمي في البرتغال"، وذلك قبل بضعة اشهر من الانتخابات في هذه البلدان.
وبعدما ظلت استطلاعات الراي غير محسومة على مدى اسابيع أظهرت الجمعة أرجحية واضحة لصالح "سيريزا".
ولم يحسم العديد من انصار تسيبراس امرهم لمعرفة ما اذا كان ينبغي اعتبار تسيبراس خائنا ام منطقيا لرضوخه لمطالب الجهات الدائنة (الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي) لتجنيب البلاد سيناريو الخروج من اليورو الذي يرفضه اليونانيون بغالبيتهم العظمى. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|