افريقيا - بعدما اقتحم جنود من الحرس الرئاسي اجتماعا لمجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، وخطفوا الرئيس ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء وتعيين قائد سابق للإستخبارات رئيسا للمجلس العسكري في اليوم التالي، أعلن الاتحاد الأفريقي أنه علّق كلّ أنشطة دولة بوركينا فاسو، وهو سيفرض عقوبات على قادة الانقلاب هناك إذا لم يعيدوا الحكومة الموقتة إلى السلطة ويفرجوا عن زعمائها.
الاتحاد الافريقي، وعقب اجتماع لمجلس السلم والأمن في أديس ابابا، أمهل في بيان له قادة الانقلاب 96 ساعة أو حتى 22 سبتمبر/أيلول الجاري لإعادة الحكومة المؤقتة وإلا واجهوا حظرا على السفر وتجميدا للأرصدة.
بيان الإتحاد أضاف: "المجلس يقرر تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كل أنشطة الاتحاد الافريقي بشكل فوري"، مشيرا إلى أن "أفراد الحرس الرئاسي المرتبطين بعمليات الخطف سيُحاسبون بشكل قانوني على ما قاموا به". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|