سوريا - في حين تتسارع الأوضاع الميدانيّة في سوريا، ولا تزال شريحة كبيرة من السوريين تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، الأخير أعلن أنه لن يترك السلطة إلا إذا أراد الشعب السوري ذلك وليس تحت ضغوط من الغرب، لافتا الى ان الرئيس يأتي إلى السلطة بموافقة الشعب عبر الانتخابات.
الأسد، وفي مقابلة مطوّلة مع وسائل إعلام روسية، شدد على أنه "إذا أراد الشعب أن يبقى الرئيس في السلطة فعليه أن يبقى وإذا لم تكن هذه إرادة الشعب فعليه أن يتنحى بسرعة".
الأسد دعا كافة القوى السورية للتوحد لمحاربة الإرهاب، قائلا: "يجب أن نستمر في الحوار حتى نصل إلى توافق، ولكن إن أردنا تقدماً حقيقياً، فهذا لن يحدث طالما استمر القتل، وسفك الدماء، وانعدام الشعور بالأمان التام. نحن بإمكاننا التوصل إلى توافق، ولكن فقط حين نهزم الإرهاب في سوريا"، لافتا إلى أن "التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يتمكن من منع انتشار تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن".
الأسد ذكر أن المساعدة التي تقدمها إيران التي أمدته بتكنولوجيا عسكرية كانت مهمة في مكافحة الإرهاب في سوريا، مشيرا الى ان طهران لم تزود دمشق بوحدات عسكرية.
نتانياهو يزور روسيا لبحث الاوضاع في سوريا
في هذه الأثناء، الإنتشار العسكري الروسي في سوريا أثار موجة من القلق في الأوساط العربية والغربية، وهذا ما دفع برئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التوجه الى روسيا الأسبوع المقبل لاجراء مباحاثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بشأن نشر قوات روسية في سوريا"، وفق ما أعلنه مكتبه.
مكتب نتنياهو أكد أنه "سيستعرض التهديدات التي تواجه اسرائيل نتيجة التعزيزات العسكرية على الساحة السورية وتزويد "حزب الله" ومنظمات إرهابية أخرى بالاسلحة". "/المستقبل/" انتهى ل . م