جنوب السودان - بعد توقيعه على إتفاق السلام رغم التحفظات التي كان قد أبداها بشأنه، رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت دعا شعبه إلى القبول باتفاق السلام من أجل إنهاء الصراع الذي تعيشه البلاد منذ حوالي السنتين.
رئيس جنوب السودان جدد في تصريحات للصحافيين، التعبير عن مبعث قلقه من الاتفاق، وقال: "إن بعض النقاط تحتاج إعادة التفاوض عليها"، منتقداً الاتفاق لإعلانه العاصمة وأماكن أخرى مناطق منزوعة السلاح.
سيلفا كير: "إنني أدعوكم جميعا للاتحاد معي خلال الفترة الانتقالية إلى حين الانتخابات العامة في 2018 إلى أن نجلب السلام إلى بلدنا"، مؤكداً أنه "أمر بوقف أي هجوم في مناطق المواجهات، إلا في حالة الدفاع المشروع عن النفس"، مشدداً على "عزمه على صناعة السلام وتطبيق الاتفاق".
سيلفاكير قد لا يحضر إجتماع الأمم المتحدة
من جهتها، الأمم المتحدة تواصل جهودها لإرساء إتفاق السلام في البلاد، وفي هذا السياق الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعا رئيس جنوب السودان سالفا كير وزعيم التمرد رياك مشار الى الاجتماع في الامم المتحدة نهاية ايلول/سبتمبر للتوصل الى سلام دائم، في حين بدا مجلس الامن منقسما بعد رفض روسيا وانغولا فرض عقوبات.
مشار أكد أنه سيشارك في الاجتماع الذي اقترحه بان على هاش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في 29 ايلول/سبتمبر، فيما أُدرج ‘سم نائب رئيس السودان جايمس واني في لائحة جديدة للمتدخلين في الجمعية العامة نشرت الثلثاء، ما قد يشير الى ان سالفا كير لا ينوي الحضور.
روسيا وأنغولا تعطّلان العقوبات
كي مون، وفق متحدث أممي، أمل في أن "يعقد الاجتماع على أعلى مستوى للتأكد من تطبيق وقف اطلاق النار ومن دعم المجتمع الدولي الواسع لذلك".
وسيشارك في هذا الاجتماع ممثلون للدول المجاورة اضافة الى الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اوروبية اخرى.
بالتوازي عطّلت روسيا وانغولا طلب فرض عقوبات من الولايات المتحدة ضد مسؤولين عسكريين اثنين في جنوب السودان. "/المستقبل/" انتهى ل , م
|