الارهاب والصهيونية وجهان لعملة واحدة.. تدل على ذلك ممارسات الدولة العنصرية في فلسطين وفي عدوانها على جيرانها وارتكاب المجازر والعقوبات الجماعية وحصار القرى والبلدات.
والارهاب الصهيوني لم يفرق بين طفل وامراة وشيخ ولم يراع شرائع حقوق الانسان، ولا حقوق الطفولة، ولا المعاهدات المتعلقة بادارة البلاد المحتلة..
أول من اعتدى على رموز هذا التراث العظيم، حين عاثوا فساداً بالمسجد الاقصى ودنسوا المقابر والمقامات المقدسة..
وها هم اليوم بصدد ازالة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، غير مبالين بجرائمهم على ضوء سكوت العالم بأسره واثبتنا مرارا وتكرار أننا كالنعامة كلما شعرت بالخطر غطت رأسها بالرمال..
وبكل صراحة اقولها هنا انا كاتبة هذه الافتتاحية: العدو يتنمر في زمن الارانب فهل من لديه رأي آخر .. أليست هذه حالنا؟!
اسمحوا لي : ما عاد ينفع فلسطين لا طاولة حوار ولا توقيع اتفاقيات.. والشعب الفلسطيني والقيادات الفلسطينية عليها أن توحد صفها وكلمتها وموقفها لأنها بذلك ستكون قد استعدت للمواجهة واي حديث عن مواجهة وانتفاضة دون أن يكون الصف الداخلي منتظم لن يكتب لها النصر..
|