الملياردير الأميركي يتصدر إستطلاعات الرأي في المعسكر الجمهوري
واشنطن - بعدما أظهرت إستطلاعات الرأي أن الملياردير دونالد ترامب يتصدر استطلاعات الرأي في المعسكر الجمهوري في السباق الرئاسي، إنتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما ترامب من دون أن يسمّيه، معتبرا أن "الخطاب المناهض للمهاجرين في الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية ليس اميركيا".
أوباما، وفي حوار مع طلبة في مدينة موان، أشار إلى أن "كل هذه المشاعر المناهضة للمهاجرين القائمة حاليا في النقاش السياسي، تتعارض مع ما نحن عليه لانه وباستثناء من وُلد اميركيا، فإن أسرتكم قادمة من مكان آخر"، مشددا على أن "الكثير من الناس أتوا من كافة انحاء اوروبا وآسيا ووسط اميركا او افريقيا".
أوباما ندد بمن يتحدثون بتحسر عن الهجرة القديمة باعتبارها عصرا ذهبيا للتنديد بالهجرة الحالية. وقال: "حتى مع كوننا دولة قانون فإنه لا يمكن الزعم انه قبل مئة عام كانت عملية الهجرة منسابة بلا صدامات"، مضيفا: "يمكن ان نجري نقاشا مشروعا حول نظام هجرة يكون منصفا وضمن احترام القانون".
الرئيس الأميركي أضاف: "حين أسمع البعض يتحدث كما لو ان هؤلاء الاطفال مختلفون عن اطفالي، او انهم بمعنى ما اقل جدارة باحترامنا واهتمامنا، فاني اعتقد ان هذا ليس اميركيا".
وجعل اوباما من إصلاح نظام الهجرة احد ابرز وعوده الانتخابية في حملة 2008 لكنه وجد معارضة من الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون.
60% من الأميركيين يرفضون ترامب
في سياق متصل، آلاف الأمريكيين حضروا تجمعا في إطار حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في تكساس. ورغم تصدر ترامب المرتبة الأولى أمام منافسيه في الشق الجمهوري بحسب الاستطلاعات، فإن ستين في المائة من الأميركيين يعتقدون أنه ليس مؤهلا لأن يصبح رئيسا للولايات المتحدة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|