السودان - آفة الأميّة، تُعدّ من أصعب الآفات التي تواجه القارة الأفريقية برمّتها، وهي تحاول، بمبادرات فرديّة من دولها، ودعم دولي خجول التصدي لها وإنهائها.
الحكومة السودانية أطلقت في هذا الإطار حملة تمتد 5 سنوات لمحو الأمية تشمل قرابة 10 ملايين شخص وفقا لأرقام رسمية صدرت قبل 6 سنوات.
محمد حماد مدير محو الامية بوزارة التربية، أوضح أن الحملة تستهدف وفقا لآخر إحصائية أجريت في عام 2008 9 ملايين و691 ألف شخص من أصل 38 مليونا لكن هذا الرقم كان قبل قيام دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان عام 2011.
صندوق الامم المتحدة للطفولة "اليونسيف" أعلن من جهته الأسبوع الماضي أن 3 ملايين طفل في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدارس من أصل 7 ملايين طفل بلغوا هذه المرحلة. وتبدأ الدراسة في السودان اعتبارا من سن السابعة.
النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح قال: "إن أسباب ارتفاع نسبة الأمية هي عدم الاستقرار جراء النزاعات، وطبيعة حياة الرعاة وتحركهم من منطقة لأخرى. والسبب الثالث هو الفقر الذي يدفع بالأسر إلى تشغيل الأولاد"، مؤكدا "أننا نسعى لمحو الأمية في فترة زمنية تنتهي في عام 2020". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|