روسيا لا تزال تواجه إتهامات بتحركات عسكرية داخل سوريا، في حين تواصل من جهتها نفي هذا الأمر، مؤكدة أنها ستستمر في إرسال إمدادات عسكرية إلى سوريا وإن مساعداتها للجيش السوري تتماشى مع القانون الدولي.
وكالة "رويترز" للأنباء نقلت عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما أن روسيا نشرت عددا من الدبابات في مطار سوري شهد عملية حشد عسكري في الآونة الأخيرة، مضيفين أنه لم تتضح بعد نوايا أحدث تحرك لموسكو لنشر معدات عسكرية ثقيلة في سوريا.
سفير سوريا في موسكو: ما يقال "أكذوبة"
وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" رفضت من جهتها التعقيب بشكل مباشر على التقرير، مشيرة إلى أنها لا تستطيع الخوض في الحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.
السفير السوري لدى موسكو رياض حداد ردّ من جهته على "الإدعاءات" الأميركية، مشيرا إلى أن الحديث عن وجود قوات روسية على الأرض في سوريا هو "أكذوبة"، مضيفا: "إننا نتعاون مع روسيا منذ 30 إلى 40 عاما في مختلف المجالات ومنها المجال العسكري. نعم نحن نتلقى أسلحة وعتادا عسكريا وكل هذا يحدث وفقا لاتفاقيات مبرمة بين البلدين."
بوتين: لولا دعمنا لكان الوضع أسوأ من ليبيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد من جهته أن "بلاده ستواصل تقديم المساعدات العسكرية التقنية لسوريا من أجل مواجهة الأخيرة لإرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشددا على "أننا ندعم الحكومة السورية في مواجهة العدوان الإرهابي، ونحن قدمنا لها وسنقدم في المستقبل كلّ المساعدات الضرورية في المجال العسكري التقني، وندعو الدول الأخرى إلى الانضمام إلى جهودنا".
بوتين، وفي كلمة خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة بدوشنبه، أكد أنه "لولا الدعم الروسي لسوريا، لكان الوضع في هذا البلد أسوأ مما في ليبيا، ولكان تدفق اللاجئين أكبر بكثير"، مؤكدا أن "نظيره السوري بشار الأسد مستعد لإشراك القوى "/المستقبل/" انتهى ل . م
|