السودان - في ظلّ النزاع الذي يشهده جنوب السودان، والتهديد الأميركي والدولي بفرض عقوبات على البلاد في حال عدم تنفيذ بنود إتفاق السلام، السودان وجمهورية جنوب السودان، وبوساطة روسية، إتفقا على تفيذ الاتفاقيات الموقعة لتطبيع العلاقات بين البلدين، والتزم الطرفين التعاون والسعي المشترك لحل القضايا العالقة بينهما.
الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق، وفي تعميم له، أكد أن الطرفين اتفقا على رفض أي مقترح بفرض عقوبات من قبل مجلس الامن الدولي على دولة جنوب السودان، وذلك بمساعدة روسيا والالتزام بتنفيذ النقاط الامنية الواردة في الاتفاقية الموقعة بين البلدين، بجانب تعزيز العلاقات بين البلدين حتى تصل لمستوى عالٍ من التعاون بينهما.
يذكر أن التوقيع كان بحضور نائب وزير الخارجية الروسي، ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا ميخائيل بوغدانوف.
وفي السياق ورداً على سؤال بشأن إعادة تفعيل اتفاقات عام 2012 الموقعة بين السودان وجنوبه، وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أكد في حديث إلى قناة "روسيا اليوم" أنه لم ينفذ من الاتفاقات التسع إلا ما يخص نقل النفط من جنوب السودان عبر الموانئ السودانية، وأشار إلى أنه جرى الاتفاق في موسكو على الإسراع في تنفيذ الاتفاقات الأخرى ومنها اتفاقية التجارة المتبادلة والتعاون البنكي والرواتب والمعاشات، وأهمها الاتفاقية الأمنية، على أن يكون الجانب الروسي متابعاً ومراقباً لتطبيقها، وأن يستضيف اجتماعات فنية بين البلدين للمتابعة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|