"العلاقات الداعمة قد تكون جيدة للصحة، بدءاً من اتباع سلوكيات صحية أكثر، وصولاً إلى العيش لمدة أطول بشكل عام، إلا أن التوتر المزمن في العلاقات السيئة قد يهاجم الصحة بشكل لا يمكن تصوّره على الإطلاق"، بحسب ما أكدته دراسات عدة في هذا المجال.
إليكم إذا كيف تدمّر العلاقة العاطفية صحّتكم:
- قمع الجهاز المناعي: الشريكان الأكثر عدائية أو سلبية أو ينتقدان بعضهما بشدّة، يملكان إشارات ضعف أداء الجهاز المناعي، وبعد مراقبة أشخاص يعيشون علاقات سيّئة، لوحظ وجود تغيّرات في الجسم، فهذا الأمر يحدث بيولوجياً.
- صحّة القلب: التوتر والمشاعر السلبية يؤديان دوراً ملحوظاً في تدهور صحة القلب. فقد أظهرت دراسة إرتفاع مشكلات القلب بنسبة 34% لدى الأشخاص الذين يعيشون علاقات سيّئة، في حين أظهرت دراسة أخرى ان ثلثي الأشخاص الذين يعيشون في صراع مستمرّ ماتوا قبل 11 عاماً مقارنة بنظرائهم الذين لم يشكوا من علاقات صراعية.
- إرتفاع خطر الكآبة والقلق: الأشخاص الذين يعيشون علاقات متوترة يعانون نسبة أعلى من القلق والكآبة مقارنة بنظرائهم في العلاقات التي يغمرها الحبّ والدعم، والوقوع في علاقات غير صحّية قد يتضمن تضاؤل الثقة بالنفس الذي ينتج عنه غالباً القلق والكآبة.
- تعطيل النوم: الأطباء وجدوا أن الأشخاص الذين يأتون للعلاج يشكون غالباً من مشكلات في النوم. واللافت أنه كلما زاد الصراع خلال اليوم، إرتفع معدّل التوتر، وانعدام الأمن في العلاقة أو القلق مرتبطان بسوء أنماط النوم، بحيث تبيّن للباحثين أن مشكلات النوم تأتي كمحفّز من القلق. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|