مالي - الأحداث الأمنيّة المسلّحة لاتزال تطغى على المشهد العام في مالي، هذه الدولة الإفريقية ذات الوضع الأمني الهشّ.
متحدث بإسم الجيش في مالي، أعلن في جديد العمليات المسلّحة، ان مجهولين هاجموا موقعا للشرطة في منطقة موبتي بوسط مالي، مما أدى إلى قتل شرطيين كانا في نوبة حراسة.
هذا الهجوم، ربما يشير إلى أن جماعة مسلحة جديدة ظهرت هناك ما زال لديها القدرة على شن هجمات رغم الاعتقالات بين قادتها الأسبوع الماضي.
في السياق ذاته، الكولونيل سليمان مايجا المتحدث باسم الجيش، قال: "أطلق مسلحون مجهولون النار على شرطيين في موقع أكورو في دائرة بانكاس".
والجيش أعلن انه اعتقل ثلاثة يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة إسلامية متشددة جديدة تُسمى جبهة تحرير ماسينا ويُنحى باللائمة عليها في سلسلة من الهجمات التي وقعت في وسط وجنوب مالي هذا العام.
هذه الجماعة المتشددة يقودها المخضرم مادو كوفا وقامت بتجنيد أشخاص معظمهم من الاقلية الفولانية المهمشة في مالي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|