اليونان - قبل اسبوع من الانتخابات التشريعية المبكرة في اليونان المقررة في 20 أيلول المقبل، إستطلاع جديد للرأي أظهر تقدما طفيفا جدا لحزب "سيريزا" اليساري الراديكالي على "حزب الديمقراطية" الجديدة المحافظ، مع وجود نسبة عالية من المترددين.
وفي اربع استطلاعات سابقة للرأي، تقدم "سيريزا"، حزب رئيس الوزراء السابق الكسيس تسيبراس، بفارق يتراوح بين 0،3 في المئة و0،7 في المئة على "حزب الديمقراطية" الجديدة، فيما تعادل الحزبان في استطلاع خامس.
وبهذا يشهد "سيريزا" تراجعا بخمس نقاط عن استطلاع نشرت نتائجه الجمعة صحيفة "افيميريدا تون سينتاكتون".
ووفق الإستطلاع الجديد الذي نشرته "ريل نيوز"، وقامت به شركة "أم أر بي"، حلّ "سيريزا" اولا بنسبة 25،9 في المئة من نوايا التصويت مقابل 25،5 في المئة للديمقراطية الجديدة، فيما حصل على 25،4 في المئة مقابل 24،7 في المئة لصالح حزب اليمين في استطلاع اجرته الكو لصالح صحيفة "بروتو تيما".
لكن استطلاعا اعدته بابليك ايشو لصحيفة "افجي"، المؤيدة لسيريزا، اظهر تعادلا بين الحزبين بنسبة 31 في المئة من نوايا التصويت.
وفقا للاستطلاع الاخير، اعتبر تسيبراس الاقدر على الحكم بنسبة 40 في المئة، في مقابل 37 في المئة لزعيم حزب الديموقراطية الجديدة ايفانغلوس ميماراكيس.
من ناحيته، "حزب الفجر الذهبي" أو ما يُعرف بالنازيين الجدد، والذي يأمل في الاستفادة من ازمة المهاجرين الحالية اذ كان لليونان حصة كبيرة من التدفق، إحتلّ المركز الثالث في كلّ استطلاعات الرأي مع حصوله على نسبة تتراوح بين 6،4 و7 في المئة من نوايا التصويت، رغم إحالة مسؤوليه وكوادره الى القضاء بتهم جنائية.
وبلغت نسبة الذين لم يحسموا خيارهم بعد، 14،1 في المئة، وفقا لـ"أم أر بي". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|