أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن "قلقه العميق إزاء المأساة في سوريا"، مؤكدا أن "الحل السياسي وحده يمكن أن ينهي هذه الحرب التي أصبحت الآن نزاعا دوليا"، قائلا: "علينا أن نواجه حقيقة ما يجري في سوريا بخصوص الجهات الخارجية والفاعلة في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد".

وخلال ندوة حول الشرق الأوسط نظمتها غرفة التجارة الفرنسية – العربية، أشارت إلى ان "بلاده ترغب في رؤية سوريا موحدة تتسامح مع جميع الطوائف"، مشيرا الى أن "باريس ستواصل دعم المعتدلين"، آسفا لأنه "لم يكن هناك دعم كاف للمجلس الوطني السوري قبل عامين عندما كان من الممكن تقريبا الاطاحة بالأسد قبل دخول قوات أجنبية الى سوريا".