استراليا - في محاولة لإحتواء أزمة المهاجرين، ولمساعدة الدول الأوروبيّة على تحمّل أعبائهم، ستستضيف أستراليا 12 ألف لاجئ إضافي من سوريا والعراق، لمواجهة الازمة الانسانية في الشرق الاوسط، كما اعلنت حكومتها.
رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أوضح أن حكومته ستتحرك "بعقلها وقلبها" لمساعدة عشرات آلاف الاشخاص الهاربين من الحرب في العراق وسوريا، مشيرا في مؤتمر صحافي عقده في كانبيرا، يحيط به وزيرا الخارجية جولي بيشوب والدفاع كيفين اندروز، إلى أن "التركيز سيكون على تأمين الحماية لنساء وأطفال وأسر من أقليات مضطهدة ممن لجأوا الى الاردن ولبنان وسوريا".
أستراليا ستزيد كذلك مساعدتها الانسانية التي تناهز 44 مليون دولار استرالي أوما يعادل 27 مليون يورو لسدّ احتياجات 240 الف لاجئ يقيمون حاليا في دول مجاورة لسوريا والعراق.
في سياق آخر، أبوت أكد أن بلاده ستشارك في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، تلبية لطلب من واشنطن التي تقود التحالف، مؤكدا أن "تنظيم الدولة الاسلامية يجب ان يهزم ليس في العراق فحسب، وانما في سوريا المجاورة ايضا"، مشددا على أن "الخصم هو تنظيم الدولة الاسلامية وليس نظام الرئيس السوري بشار الاسد في اي حال من الاحوال". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|