واشنطن - وكالات الاستخبارات الأميركية تتدافع لدراسة القطب الشمالي للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، وذلك في الوقت الذي تعزز فيه الصين وروسيا من وجودهما العسكري في المنطقة الغنية بالموارد أقصى الشمال.
تقرير لصحيفة "لوس انجلوس تايمز" ألقى الضوء على الموضوع، قائلا: "ان إهتمام وكالات الاستخبارات الأميركية المفاجئ بالمنطقة يعتبر علامة واضحة على الأهمية الاستراتيجية المتنامية لهذا الجزء من كوكب الأرض".
وعلى مدى الأشهر الـ 14 الماضية، معظم وكالات الاستخبارات الأميركية البالغ عددها 16 وكالة، قامت بتعيين المحللين للعمل بدوام كامل في منطقة القطب الشمالي. علاوة على ذلك، وكالات الاستخبارات اعتمدت في عملياتها بالمنطقة على أقمار التجسس الأميركية التي تدور فوق القطب الشمالي، وأجهزة الاستشعار البحرية العميقة في المياه المتجمدة هناك.
هذا التركيز المتزايد على هذه المنطقة، بيّن وفق الصحيفة، كيف يمكن للولايات المتحدة والقوى القطبية الأخرى تعديل خططها، مع "فتح" الاحتباس الحراري ممرات بحرية جديدة، ما يؤدي لانطلاق السباق نحو الاحتياطيات غير المستغلة إلى حد كبير من النفط والغاز الطبيعي والمعادن في هذه المنطقة، حيث تدور بين الولايات المتحدة وروسيا وكندا والدنمارك والنرويج متابعات قضائية على استغلال قاع المحيط المتجمد الشمالي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|