نعم يا سمو الامير، رأي الله عملك فأحبك وحببك الى عباده.. صرت بفضل سخاء كفك ومسارعتك في الخيرات بطلا من ابطال الانسانية جمعاء، اعترف بذاك العاصي قبل الداني، بعد أن رفع عملك الصالح ومبادرتك في الخيرات، الى حيث ملتقى الامم، والى مراكز القرار في العالم، حيث رفع اسمك المبارك مكللاً بشرف بذلك وطيب نفسك وجمال طويتك..
العالم كله أقر، بما تتصف به من صفات البطولة مختصرة في عمق ذاتك: كرماً وشجاعة ورأياً سديد..
نعم يا سمو الامير
الأمة تفختر بك الأكبُد الحرّى تتوسل الله أن يبقيك حلفاً للمعالي، ورائداً في دروب الكرامة ومعارج الرجال..
تذكر يا سيدي كلما عضتِ الحاجة، وطمت الكوارث وعم البلاء، فإذا انت الملجأ من الفقر، والمعين على البلاء والضمادة للجراح..
مباركة لنا اشراقتك، وهنيئا لنا انتماؤنا لسموك، فبك نفاخر واليك نلجأ، والى حكمتك نحتكم وان جهدنا في شكر الله على نعمه علينا، كنت يا سمو الامير على رأس نعمة التي افاءها الله على الكويت وعلى العرب والمسلمين..
سلمت لنا يا سمو الامير ونحن نحتفل بعام على حيازتك لقب بطل من ابطال الانسانية،
حفظك المولى لنشهد على قدرك في المحافل الدولية
|