مولدافيا - عشرات الآلاف تظاهروا في وسط كيشيناو، عاصمة مولدافيا للمطالبة باستقالة الرئيس نيكولاي تيموفتي المتهم بعدم مكافحة الفساد بفعالية واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
التظاهرة التي نظمها تجمع "الكرامة والعدالة" المدني، حركة معارضة اسسها صحافيون وناشطون في المجتمع المدني المولدافي تروج لقييم دمج مولدافيا في اوروبا، ضمت بين 50 و100 الف متظاهر تجمعوا في الساحة المركزية للتخصص وفقا للمنظمين. من جهتها، قدرت الشرطة عدد المتظاهرين ب30 الفا.
فالنتين دولغانيوتش احد قادة هذه الحركة التي تاسست في الربيع بعد اختفاء مليار دولار من المصارف الثلاثة الرئيسية في البلاد، صرّح: "نؤيد الاندماج الاوروبي الحقيقي لكن السلطات الحالية تتحدث فقط عن ذلك في حين انها تنهب البلاد".
ورغم توقيع هذا البلد العام الماضي اتفاقية شراكة مع الاتحاد الاوروبي فقدت السلطات المولدافية "المصداقية عن مفهوم الاندماج الاوروبي" امام الشعب حسب دولغانيوتش داعيا الى "انهاء هذا التعسف".
وفي الوقت نفسه، نشطاء من حزب اليسار الراديكالي الذي اعلن تأييده التظاهرة حاولوا تحطيم ابواب النيابة العامة في العاصمة ما ادى الى اشتباكات مع الشرطة وسقوط جرحى. واعلنت السلطات اعتقال عدد من النشطاء في وقت لاحق. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|