باكستان - إضطراب العلاقة بين باكستان والهند أدّى سابقا إلى حرب، أعنف معركة فيها جرت في شهري آب/اغسطس وايلول/سبتمبر 1965، حيث أعلن الجانبان نصرهما بعد إنتهاء الحرب عقب تدخل الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
باكستان أحيت الذكرى الخمسين لحربها الثانية مع خصمها الهند، بعد أسابيع من مواجهات دامية بين الدولتين هي الاعنف منذ اكثر من عقد.
وكل عام تحيي باكستان هذه الذكرى في السادس من ايلول/سبتمبر وتطلق عليها تسمية "يوم الدفاع"، ويشيد الاعلام بالجيش القوي الذي احبط "العدوان الهندي". إلا ان المؤرخين يتفقون على ان النزاع بدء بعد ان تسللت قوات باكستانية الى الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير.
ومنذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947 خاض البلدان ثلاث حروب، اثنتان منهما حول إقليم كشمير المقسم بين البلدين. والعلاقات تدهورت بين البلدين منذ 2014 حيث تبادل الجانبان القصف ما أسفر عن مقتل نحو 20 شخصا من الجانبين في اب/اغسطس.
الاحتفالات بدأت بإطلاق 31 طلقة مدفعية في العاصمة اسلام اباد، كما جرت عروض أخرى في عدد من المدن الباكستانية. كما وقفت البلاد دقيقة صمت تحية لنحو أربعة آلاف جندي قتلوا في المعارك، ووضع رئيس الوزراء نواز شريف إكليلا من الزهور على نصب ابطال الحرب في مدينة لاهور شرق باكستان. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|