تركيا - قضيّة الطفل السوري إيلان الكردي، التي هزّت العالم وتصدّرت عناوين الصحف الأوروبيّة حلّت أخيراً في اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووالد الطفل عبدالله الكردي.
أردوغان قدّم خلال الإتصال تعازيه للوالد، معرباً عن حزنه العميق للحادثة، قائلا: "إيلان وشقيقه، اللذان ماتا غرقا، هما أبناؤنا أيضا، وأمهما أختنا".
"ليتكم لم تبحروا، وكنتم ضيوفنا"، قال أردوغان لوالد إيلان، الذي أعرب بدوره عن شكره للرئيس التركي، وكلّ من وقف معه في محنته.
أردوغان، أشار في سياق آخر إلى أن بلاده تستضيف قرابة مليوني لاجئ من سوريا والعراق، بينهم عرب وأكراد، وتركمان، وإيزيديين، مؤكدا مواصلة المساعدات الإنسانية إلى كوباني - "عين العرب" السورية، مسقط رأس الطفل إيلان.
في سياق آخر، وفي تعبير عن دعمها للمهاجرين السوريين الذين ابتلعهم البحر، مجموعة من الجناح الشبابي، لحزب "العادلة والتنمية"، نفذت تظاهرة في مدينة طرابزون التركية، مثلت فيها مشهد الطفل السوري الغريق.
الشبان اجتمعوا عند شاطئ البحر، ولبسوا زي الطفل السوري الغريق، واستلقوا على الشاطئ لمدة 10 دقائق، رافعين لافتات كتب عليها "لو كان هذا الطفل حوتا لكان العالم انتفض". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|