افريقيا الوسطى - بعد سلسلة فضائح الإغتصاب التي طاولت قوات الامم المتحدة في أفريقيا، القضاء الفرنسي فتح تحقيقا اوليا بعد اتهامات وجهتها امراة شابة من جمهورية افريقيا الوسطى لجندي فرنسي باغتصابها في بلدها صيف 2014، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
هذا القرار، جاء اثر إبلاغ وزارة الدفاع بالوقائع المفترضة وذلك بعد تلقيها معلومات من الامم المتحدة. والمرأة الشابة التي لم يكشف عمرها، اتهمت عسكريا في قوة سانغاري الفرنسية باغتصابها صيف 2014/ وتؤكد ان هذا الاغتصاب اثمر مولودا. واضاف المصدر ان هذه المعلومات التي جمعها موظفون في الامم المتحدة تم نقلها الى المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في 30 آب/اغسطس.
والامم المتحدة نقلت هذه المعلومات الى وزارة الدفاع الفرنسية، التي قالت: "حال تلقي هذه المعطيات أبلغ وزير الدفاع جون ايف لودريان على الفور نيابة باريس بموجب الفصل 40 من قانون الاجراءات الجزائية".
والتحقيق الاولي يهدف خصوصا الى تحليل الاتهامات التي وجهتها المرأة الشابة "/المستقبل/" انتهى ل . م