لبنان - في خضمّ التحرّكات الميدانيّة للمجتمع المدني وعدد من الأحزاب اللبنانيّة، المشهد السياسي في بيروت ينتظر أن يخرج من حالة الجمود التي هو فيها، عبر الحوار المزمع عقده بعد أيّام في 9 أيلول الجاري.
رئيس مجلس النواب نبيه بري، الداعي إلى الحوار، لا يضع توقعات مستعجلة عما سيؤول إليه الحوار، وسيحدّد وظيفته الرئيسة بقوله: "المهم أن يظل الحوار سائداً بين اللبنانيين حتى يحين أوان الاتفاق في ما بينهم، سواء أتى من الخارج أو من الخارج والداخل".
بري أكد أن "لا تصويت في الحوار ولن ألجأ اليه وإن اختلفت الآراء. سأكون الوحيد الذي يوافق في المطلق على كل ما يقررونه. سأكون الوحيد الذي لا يعارض ما يتوافقون عليه".
رئيس البرلمان اللبناني لاحظ أن "الاعلام الخارجي يرصد بدقة ما يجري في الداخل كأن لبنان على طريق ما حدث في عدد من الدول العربية في السنوات الاربع الماضية تحت مسمى الربيع العربي، كأنه انتقل هذه المرة الى لبنان عبر مراقبة حركة الشارع". ويقول: "الاعلام الغربي يقيس مدى مطابقة ما يحدث هنا الآن مع ما أصاب الدول العربية، خصوصاً مع عدد من الحوادث الامنية المقلقة. جلوس القيادات الى طاولة الحوار هو أبلغ جواب عن ان لا طريق للربيع العربي الى لبنان، على نحو ما شهد هناك". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|