كونغو - في خطوة هي الأولى في العالم، والتي يحاكم فيها القضاء الدولي متهما بجرائم اغتصاب واستعباد جنسي كان ضحيتها أطفال، المحكمة الجنائية الدولية بدأت محاكمة زعيم الحرب السابق بوسكو نتاغاندا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في جمهورية الكونغو الديموقراطية بينها اغتصاب اطفال جنود.
وخلال اليومين المخصصين لافتتاح المحاكمة، ستتحدث مدعية المحكمة فاتو بنسودة قبل ان تترك لمحامي الضحايا ثم لمحامي المتهم واخيرا للمتهم نفسه فرصة الحديث.
ويبدو ان نتاغاندا البالغ من العمر 41 عاما لعب مع القوات الوطنية لتحرير الكونغو التي كان يقودها دورا اساسيا في اعمال العنف الاتنية والهجمات ضد المدنيين في ايتوري شمال شرق الكونغو الديموقراطية في 2002 و2003.
هيئة الاتهام ستقدّم خلال المحاكمة أكثر من ثمانية آلاف وثيقة بينها تقارير لخبراء ومقاطع فيديو وتصريحات، كما ستستمتع لسبعين "شاهدا على الوقائع" ونحو عشرة خبراء شهود.
يذكر أن الزعيم الكونغولي متهم بـ13 جريمة حرب وخمس جرائم ضد الانسانية بينها عمليات قتل ونهب وهجمات على مدنيين واغتصاب واستعباد جنسي، ومحضر الاتهام يؤكد ان الميليشيا التي كان يقودها نتاغاندا ويشكل افراد اتنية الهيما غالبية اعضائها، كانت تستهدف الاتنيات الاخرى الليندا والبيرا والناندي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|