ايران - الدور الإستخباراتي الإيراني في اليمن ليس خفياً على أحد، ودورها العسكري على الأرض معروف أيضاً، رغم أنّها تقوم بنكرانه. وفي جديد عمليّات إيران الإستخبارية في اليمن، قوات المقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة الشرعية في اليمن، تمكنت من تفكيك ثاني خلية استخبارات إيرانية في محافظة عدن في غضون ثلاثة أيام، متخصصة في صنع الألغام اليدوية، وتزويد عناصر التمرد بها.
مصدر مسؤول في محافظة عدن، قال ان قوات من المقاومة ضبطت إحدى المباني في ضاحية كريتر، ووجدت بداخلها خمسة من العناصر الثمانية، الذين اعترفوا فور المداهمة بأن مهمتهم كانت تصنيع الألغام، بعد أن تلقوا تدريبات مكثفة من العنصر الإيراني.
فرقة المداهمة، وفق المصدر ضبطت أيضاً كميّات كبيرة من المسامير والقطع الحديدة الصغيرة التي تستخدم في صنع الألغام، إضافة إلى كميات من المواد المتفجرة وأصابع الديناميت والمفجرات اليدوية"، وفقاً لموقع "المشهد" اليمني.
متفجرات تكفي لقتل نصف سكان عدن
وفي معلومات خطرة كشفها المصدر، فإنّ كمية المتفجرات المضبوطة تكفي لقتل نصف سكان عدن، إذا تمكنوا من استخدامها كما هو مخطط لهم، مشيراً إلى أنه "وبعد التحقيق الأولي مع العناصر المضبوطة توصلنا إلى خيوط مهمة ستقودنا بإذن الله إلى تفكيك كافة الخلايا النائمة، وتوقيف أعضائها".
وعن العناصر الثلاثة الذين لا زالوا هاربين، قال: إن "أوصافهم عممت على كافة المنافذ، إضافة إلى رئيسهم الإيراني الذي اعترف بعضهم بأنه غادر المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن أكمل مهمته". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|