غواتيمالا - في سابقة هي الأولى في تاريخ غواتيمالا، وبعد إتهامه من قبل النيابة العامة ولجنة تابعة للأمم المتحدة لمكافحة الإفلات من العقاب، بقيادة نظام فساد داخل جهاز الجمارك، فقد رئيس البلاد الحماية القضائية التي يتمتع بها.
وفي التفاصيل، فإنّ القضاء في غواتيمالا منع رئيس الجمهورية اوتو بيريز من مغادرة البلاد، وذلك بعيد إصدار البرلمان قرارا تاريخيا جرده من حصانته وفتح الباب أمام محاكمته بتهمة الفساد.
النيابة العامة، وفي تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، قالت انها طلبت منع الرئيس اوتو بيريز مولينا من مغادرة البلاد وقد وافق القاضي ميغيل انخيل غالفيز على ذلك.
وقرار القاضي أتى بعيد موافقة البرلمان بالاجماع على رفع الحصانة عن الرئيس المتهم بالفساد وبالتالي تمهيد الطريق امام محاكمته في سابقة من نوعها في تاريخ هذا البلد.
وما أن أُعلنت موافقة البرلمان على القرار التاريخي بتجريد الرئيس المحافظ من الحماية القضائية، حتى هرع المئات ليتجمعوا امام المبنى، محتفلين بهذا القرار التاريخي.
وعلى عزف الابواق ووقع المفرقعات، توجه المتظاهرون الذين بدا عليهم السرور الى الساحة المركزية في مدينة غواتيمالا على الرغم من الامطار الاستوائية الغزيرة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|