عوداً على بدء، يعود بنا الامر لنثني على الذراع الأمني، للكويت والذي سرعان ما ألقى القبض على الارهابيين الذين كانوا يبيتون الشر للكويت وجلّب لهذا البلد الآمن شرور الفتن..
وأما وقد اصبحوا بين القضاء فلا يسعنا إلا أن نطالب لهؤلاء الارهابيين بأقصى العقوبات، جزاء لهم وردعاً لأمثالهم ممن قد تسول لهم انفسهم المريضة ان يمتلثوا لقوى خارجية، لا تنفك تحيك المؤامرات لتعكير صفو الأمن، مثيرة للقلاقل..
ومن منطلق ثقتنا بعصامية القضاء الكويتي، والتزامه بأقصى قوانين العدالة، لاسيما وأنه أني القضاء الكويتي مشهود له بالنزاهة المطلقة، لذلك نحن واثقون من إدانة هؤلاء المتهمين بمجرد أنه ادعى عليهم، ولكننا بمطلق الاحوال مازالنا ننتظر الكلمة الفصل للقضاة المشهود لهم بالنزاهة وتحزبهم للحقيقة لا لشيء غيرها، ننتظر الغد الذي تتأكد فيه الادانة، وتتحدد فيه العقوبة، عندما يقول العدل كلمتة النهاية.
واتساءل أنا كاتبة الافتتاحية وأنا اتأسف كيف لدولة تطلب صداقة الكويت مراراً وتكرارا أن تكون تحيك لنا قميص الموت عبر تجنيدها لاشخاص وتزرع في نفوسهم الشر من أجل مصالحها .. وببالغ الاستهجان اقول كيف لها أن تظل مصرة على تصدير الارهاب لدول آمناً ..؟!
|