افريقيا - في محاولة منها لطيّ صفحة سنوات من العنف والحروب، المجلس الانتقالي في جمهورية أفريقيا الوسطى وافق على دستور جديد مصمم لأن يكون قاعدة لحكومة جديدة.
الدستور الذي وافق عليه "المجلس الانتقالي الوطني" بغالبية كبيرة، يتطلّب إجراء إستفتاء حوله، لإقراره نهائياً.
موعد الاستفتاء هذا تحدّد في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على أن تعقبه انتخابات تشريعية ورئاسية في 18من الشهر ذاته، فيما تجرى الجولة الثانية للانتخابات في 22 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
رئيس المجلس الإنتقالي ألكسندر فرديناند نغينده أكد أن "الشعب هو صاحب السيادة وسيقرر في الاستفتاء الدستوري ما إذا كانت الحريات والحقوق الأساسية، تسمح بإعادة تأسيس الجمهورية".
يذكر أنّ المجلس الانتقالي تشكّل تحت قيادة الرئيسة الموقتة كاثرين سامبا بانزا لقيادة البلاد إلى انتخابات جديدة، ويلزم الدستور الوزراء بالتوقيع على القرارات التي يصدرها الرئيس ورئيس الوزراء. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|