الصومال - ليست المرّة الأولى التي تعاني فيها الدول الإفريقية من موجات جفاف حادّة دفعت بالمنظمات الأمميّة إلى إعلان حال الطوارئ وطلب مساعدات عاجلة لإنقاذ هذه الدولة.
وفي جديد هذه المعاناة، يشهد الإقليم المعروف بجمهورية أرض الصومال، والذي انفصل عن الصومال عام 1991، موجة جفاف وقحط شديدة أدت إلى نفوق المواشي، وهو ما تسبب في معاناة شديدة لعشرات الآلاف من الأسر.
سلطات الإقليم دعت منظمات الإغاثة إلى تدارك الموقف، في ظل توقعات باتساع دائرة التضرر من الجفاف، حيث تشير تقديرات السلطات إلى أن أربعين ألف أسرة صارت بأمسّ الحاجة إلى مؤونات دوائية وغذائية عاجلة حفظا لأرواحها، كما تنشد المساعدة لإنقاذ ما بقي من ماشيتها على قيد الحياة.
وإزاء أزمة الجفاف دعت حكومة الإقليم الهيئات العربية والإسلامية لمساعدتها في مجابهة الآثار المترتبة على القحط.
وتزداد المخاوف من أن يهلك الجفاف ما بقي من ثروة حيوانية في البلاد التي تعد الركيزة الأساسية لاقتصاد الإقليم. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|