ماليزيا - بعدما دخلت إحتجاجات المعارضة الماليزية يومها الثاني للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب زراق، على خلفية فضيحة مالية شهدتها الحكومة الماليزية، يتحضّر أنصار الحكومة للنزول إلى الشارع أيضاً، بناء على دعوة من الحزب الحاكم.
نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي، أعلن أن مليون شخص من مؤيدي الحكومة سيشاركون في تجمع حاشد في أكتوبر/تشرين الأول ليفوقوا بذلك أعداد المشاركين في احتجاجات اليومين المنصرمين، محذرا في المقابل منظمي الاحتجاجات المناهضة للحكومة من أنهم قد يواجهون إجراءات قانونية.
ونقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" على الانترنت عنه قوله "يجب أن يواجهوا العواقب إذا انتهكوا القانون".
رئيس شعبة في حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم جمال يونس من جهته أكد أن مليونا من أنصار الحكومة أصحاب القمصان الحمراء سينظمون تجمعا حاشدا في كوالالمبور في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول كرد على احتجاجات مطلع الأسبوع. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|