قضية المهاجرين إلى أوروبا تتفاعل

النمسا - لا تزال الدول الأوروبية تعمل جاهدة للتصدي لموجة الهجرة الكبيرة التي تتدفّق إلى دولها، التي اتّخذت في معظمها إجراءات إحترازيّة خوفاً من الأعداد الكبيرة الوافدة إليها. 
وفي هذا السياق، السلطات الهنغارية أنهت تشييد سياج من الأسلاك الشائكة على حدودها مع صربيا بهدف إعاقة المهاجرين غير الشرعيين من التسلل إلى مناطق الاتحاد الأوروبي. وتشييد هذا السياج سيتبع سياجاً آخر أكثر ارتفاعا يبلغ 4 أمتار، تم البدء بتشييده.
هذا السياج المؤلّف من ثلاثة اطواق من الاسلاك الشائكة على الحدود البالغ طولها 175  كلم، فشل في منع عبور المهاجرين، وهذا ما دفع وزارة الدفاع الهنغارية إلى التأكيد في هذا السياق أنّ "هذه الخطوة سيتبعها بناء جدار بطول اربعة أمتار بدأ الجيش المجري ببنائه لمنع العبور غير القانوني للحدود".
وفي موقف سياسي، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنتقد موقف بعض دول شرق اوروبا بدءا بالمجر وعدم تعاونها في حل ازمة المهاجرين الذين  يتدفقون بالالاف على دول الاتحاد الاوروبي، داعيا المجر الى ازالة  الاسلاك الشائكة التي اقامتها على حدودها مع صربيا والتي قال انها "لا تحترم القيم  الاوروبية المشتركة".
 النمسا تتجنّب مأساة جديدة
وفي سياق متّصل، وبعد يومين من العثور على جثث 71 مهاجرا غير شرعي في شاحنة، الشرطة النمساوية اعترضت شاحنة جديدة تقل 26 مهاجراً مهاجرين بينهم ثلاثة أطفال في حالة سيئة، متجنبة مأساة جديدة مرتبطة بأزمة الهجرة غير الشرعية.
متحدث باسم الشرطة في مقاطعة النمسا العليا قال: "لو تمت متابعة الرحلة لكان الوضع على الأرجح سيكون حرجا".
 مقتل مهاجر بالرصاص
في سياق متصل، وأثناء مطاردة شرطة الموانئ اليونانية في بحر ايجه لمركب تهريب مهاجرين، قُتل مهاجر يبلغ من العمر 17 عاما "على الارجح" بالرصاص، وفق بيان لوزارة البحرية التجارية.
الوزارة شرحت نفاصيل الحتدثة، لافتة إلى أنه "سُجّل حادث خطر قبالة جزيرة سيمي، حين حاول يخت يقل 70 مهاجرا قادماً من السواحل التركية الغربية، الدخول سرا للمياه اليونانية، وحصلت مواجهات واطلاق نار والمهاجر الشاب "قتل على الارجح  بالرصاص"، وسيتم تشريح الجثة قريبا وفتح تحقيق لتحديد اسباب الحادث. "/المستقبل/" انتهى ل . م