Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-31 21:10:05
عدد الزوار: 1366
 
"داعش" يعدّ جيلاً جديداً من الإنتحاريين
 
 

سوريا والعراق - ليس خفيّاً على أحد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" يقوم بتدريب الفتية الصغار على الإجرام لضمّهم إلى صفوفه، لكنّ الصادم ما كشفته مجلّة أميركيّة عن قيام التنظيم بتعذيب الفتيان الذين يرفضون التعاون معه وصولاً إلى حدّ بتر أطرافهم.
مجلة "أمريكان" الأسبوعية الأميركيّة تحدّثت عن كيفية إعداد وتدريب التنظيم للفتية من أجل تنفيذ هجمات إرهابية.
المجلة كشفت أن "داعش" يجبر الفتيان على حضور معسكرات تلقين بهدف تحويلهم إلى جيل جديد من الانتحاريين، ويقول لأولئك الأطفال أن هدفه هو تكرار هجمات ١١ سبتمبر/أيلول ٢٠٠١، ومن يرفض التعاون معهم يلاقي التعذيب وبتر أطرافهم.
محمد: عُذّبت وبُترت أطرافي
محمد، أحد الفتيان الهاربين من مناطق يسيطر عليها "داعش" إلى تركيا، تحدّث عن الفظائع التي تعرّضوا لها وعمّا حدث معه عندما حاول الهروب لتجنب الالتحاق بمعسكر "داعش" للجهاديين الصغار.
المجلة أوضحت أنه بعد أن عُذّب، أطلق سراح محمد من السجن، وحُكم عليه بالتوبة عبر الالتحاق بمدرسة "داعش" لإعداد جهاديين، لكنه كان مقتنعاً بأنه لو ذهب إلى تلك المدرسة، فإنه سوف يرسل إلى الخطوط الأمامية أو يستخدم كمفجر انتحاري، وعندها قرر محمد الهرب مع مجموعة من أصدقائه، لكنّ أحدهم وشى به. 
وخلال ساعات، مثل محمد أمام قاضي داعشي، وكانت جريمته هي محاولة الهروب خارج مناطق سيطرة داعش، وبالتالي مغادرة عالم "الإسلام الحقيقي" والانتقال إلى أرض الكفار، والتي يعتقد "داعش" أنها توجد في أي مكان، سوى حيث يحكم. 
محمد روى ما حدث معه: "قال لي ذلك القاضي: هذا حكم الله، كنت ذاهباً إلى أرض الكفار، ولذا أنت مثلهم، سوف تقطع ساقك وذراعك"، وتم تنفيذ الحكم في اليوم التالي، في طقس احتفالي، حيث اجتمع حشد من المصفقين والمهللين داخل ساحة في مدينة، وخصص مكان خاص متميز لأبناء المقاتلين الأجانب. 
فتى آخر اسمه أحمد إختار أن يلتحق بمعسكر التلقين عوضاً عن مواجهة البتر، ووصف ما رآه في ذلك المعسكر، قائلاً إن معاملة خاصة تولى للصبية من أمثاله بهدف غسل أدمغتهم، وقال أحمد: "كانوا يتحدثون عن أسامة بن لادن، وكيف هاجم البرجين، ويقولون أنهم بحاجة لمن يكرر ذلك".
وعند انتهاء دورة غسيل الدماغ، قيل لأحمد أنه أصبح الآن مقاتلاً في صفوف "داعش"، وأنه سوف يرسل إلى الخطوط الأمامية، من دون أن يكون لديه أية فكرة إلى أين سيرسل، أُركب أحمد حافلة، وأُخذ إلى منطقة الأنبار في العراق، ومن هناك تمكن من الهرب نحو تركيا. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website