التنظيم المتطرّف يستخدم أسلحة محرّمة دولياً
العراق وسوريا - بعدما عاث تنظيم "الدولة الإسلامية" فساداً ودماراً وخراباً في العراق وسوريا، وبعدما أمعن في إنتهاك حقوق الإنسان في كلتا الدولتين، لا تزال المئات من النساء الايزيديات محتجزات لديه، حيث كشفت رئيسة مجلس شؤون المرأة في حكومة إقليم شمال العراق، بخشان زنكنة، ان حوالي ألف امرأة إيزيدية، لا تزال في قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، وان حكومة الإقليم تعمل على تحديد أماكن احتجازهن وإنقاذهن.
حكومة الإقليم وفق زنكنة، تسعى لمعرفة ما إذا كان التنظيم لا يزال يحتجز هؤلاء النسوة في سوريا، أم قام بنقلهن إلى بلد آخر، لافتة إلى أن الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يشهدها الإقليم لا تمكن الحكومة من إيلاء الاهتمام الكافي لهذا الملف.
المسؤولة العراقية أشارت إلى وجود مبادرة لحث الأمم المتحدة، على اعتبار قيام "داعش" باغتصاب الإيزيديات جريمة إبادة جماعية، قائلة إن على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والرأي العام العالمي مساعدة إقليم شمال العراق في هذه المسألة، لأن محاربة "داعش"، وإنقاذ المحتجزين الذين في قبضته، مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وفي سياق آخر، باتت قريتا البو نجم وتل البصل جنوبي محافظة كركوك خاليتان من وجود "داعش"، بعدما أعلن مسؤول غرفة عمليات جنوبي كركوك بقوات البيشمركة تحريرالقريتين. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|