أحمد ممدوح – القاهرة: خبراء استراتجيون يؤكدن ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، إلى العاصمة الروسية موسكو، لمدة ثلاثة أيام، يلتقي خلالها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من كبار المسؤولين، تأتي من أجل بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب دعم وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وعلى رأسها المجال الاقتصادي.
الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات، سعيد اللاوندي، يرى ان الزيارة تأتي دعماً للتعاون الاقتصادى والإستراتيجى بين البلدين.
اما الخبير في العلاقات الروسية، محسن السعيد، فيقول ان مصر بتوجهها ناحية الشرق المتمثل في روسيا تعمل على تأكيد على تخلصها من تبعية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت أمريكا تتصرف مع الشرق الأوسط على انها الراعي الأول والوحيد للمصالح والمتصرفة الوحيدة في الأزمات.
السعيد شدد على انه كلما تنوعت مصادر الدعم الاقتصاد والعسكري، كلما إزدادت قوة أي دولة لانها لن تعتمد على دولة واحدة تتحكم في مصيرها السياسي، مشيراً إلى ان الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح من خلال الاتجاه نحو روسيا.
من ناحيته، فتحي محمود، الخبير الأمني، يوضح ان المباحثات المصرية – الروسية، ستشمل سبل الدعم الذي ستقدمه الدولة الروسية لمصر خلال الفترة القادمة من أجل إنجاز مشروع الضبعة للطاقة النووية السلمية، في محاولة للخروج من عنق الزجاجة في ملف أزمة الطاقة الكهربائية.
رفض دعوى قضائية لحجب "فيسبوك"
من ناحية ثانية، رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قبول الدعوى المقامة من محمود جويلى المحامي، والتي تطالب بحجب موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن مصر.
وقالت هيئة قضايا الدولة فى ردها على الدعوى، إن حجب الفيس بوك فيه مساس بالحقوق الدستورية المقررة لجميع أفراد الشعب.
وكان محمود جويلى المحامى، أقام دعوى اختصم فيها كلا من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات بصفتهما، ذكر فيها أن الفيس بوك يفسد الأخلاق، ويحرض على الرذيلة وينشر الاشاعات. "/المستقبل/" انتهى ل . م