فلسطين - أكثر من عشرين منظمة دولية للإغاثة والنمو وحقوق الإنسان أطلقت حملة مناشدة عالمية تدعو لإنهاء الحصار على غزة وإدخال مواد البناء لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي صيف 2014.
المنظمات التي انضوت تحت اسم "أفاز" في أوسع حملة مناشدة عالمية أكد أن أكثر من سبعين ألفا من المؤيدين في أرجاء العالم وقّعوا على عريضة تنوي نشرها اليوم، مضيفة أن "الحملة تصبو لجمع مئات آلاف التوقيعات الأخرى، وضم أكثر من عشر منظمات دولية إضافية إلى هذه الحملة لإنهاء مأساة أهالي غزة".
المنظمات أشارت إلى أن كمية مواد البناء، التي دخلت غزة حتى الآن، لا تتجاوز 5 في المئة مما يحتاجه القطاع لإعادة الإعمار، وهو ما يعني أن عملية إعادة الإعمار ستستغرق 17 عاما على أقل تقدير.
يذكر أن إسرائيل شنت في 7 يوليو/تموز 2014 عدوانا على قطاع غزة استمر 51 يوما تسبب في استشهاد نحو 2200 فلسطيني وإصابة 11 ألفا آخرين إضافة لدمار هائل.
توتر في محيط الأقصى
في سياق آخر، التوتر ساد مداخل ومحيط المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة بعد دفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى أبوابه ومنع المرابطات من الدخول إليه، في وقت سمح فيه لمجموعات من المستوطنين بالتجوال بحرية في باحاته. ويأتي ذلك بعد الكشف عن مساع لإخراج المرابطات والمرابطين عن القانون.
سياسياً، رئيس الإحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أكد أن "لإسرائيل" الحق في "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات، وذلك خلال لقائه ممثلين للمستوطنين.
رئاسة الإحتلال "الإسرائيلي" نقلت عن ريفلين قوله: "بالنسبة إلي فإن حقنا بهذه الأرض لا يخضع لأي نقاش سياسي، إنه معطى أساسي للصهيونية الحديثة". "/المستقبل/" انتهى ل . م