Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-24 13:00:18
عدد الزوار: 3494
 
إسرائيل والعين التي لا تنام
 
 

في الوقت الذي نبدو نحن فيه كعصافير جميلة على شجرة صغيرة ، في غابة كبيرة .. تأخذ إسرائيل شكل الصقر الذي يرى بعينيه الحادتين اﻷرض والسماء ، وبحركة واحدة من جناحيه يضم إليه الفضاء.. وﻷن أعينهم على العالم، على كل العالم وأرجلهم ثابتة على اﻷرض ، نجدهم يوما بعد يوم يعملون ويخططون للسيطرة عليه ، ضمن سياسات التسلح والتجسس والتوسع في سياسة تحجيم كل اﻵخرين ، فها هم يقومون بزرع كاميراتهم البشرية في كل مكان ولا يستثنون من ملاحقتهم أحد ،ونحن هنا لا نكشف سرا حين نقول بأننا نتكلم عن إسرائيل ، البنت المدللة جدا لﻷم الصالحة جدا الحريصة جدا أميركا .. وقد فعلتها قبلها أميركا وتجسست على الكثير من الدول اﻷوروبية وحتى اﻵسيوية التي لا تربطها بها حرب او مشاكل سياسية او تاريخية او اقتصادية .
وها هي إسرائيل تنتهج السياسة نفسها ،ولكي تكون منصفة لم ترحم حتى أميركا ، وقضية الجاسوس جوناثان بولارد لا يزال صداها في كل بيت وشارع في أميركا ..           وبولارد يعد أخطر جاسوس إسرائيلي في أمريكا، بعد أن سلم إسرائيل آلاف الوثائق السرّية حول الأنشطة الاستخباراتية الأميركية في العالم العربي، في الفترة ما بين مايو 1984، حتى اعتقاله في نوفمبر عام 1985. وساعدت المعلومات التي قدمها لإسرائيل على قصف المقر الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس، واغتيال الرجل الثاني في المنظمة، أبو جهاد في تونس عام 1988.
نعم انها سياسة إسرائيل وإسلوبها في إبقاء العدو والصديق تحت عين المجهر..
وباﻷمس كشف موقع «ديبكا فايل» الإسرائيلي أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعدمت مسؤولاً عسكرياً في استخبارات الحرس الثوري الإيراني رمياً بالرصاص، بتهمة التجسس لصالح تل أبيب بداية شهر تموز الماضي» وما الغرابة في اﻷمر ، في الوقت الذي باتت إيران العدو اﻷخطر على وجود إسرائيل المفروض حتى على الذهن العربي .
والاسم الرمزي للمسؤول الإيراني هو أحمد دبيري ، الذي يبلغ من العمر 46 سنة  وهو مسؤول قسم إسرائيل في استخبارات الحرس الثوري الإيراني». وهذا ما يؤكد قدرة إسرائيل على الوصول الى اﻷماكن المستحيلة .. 
وتمت محاكمة دبيري من قبل محكمة عسكرية،  أدين بتزويد إسرائيل بمعلومات سرية وحساسة حول تحركات قادة «فيلق القدس» والحرس الثوري في سوريا، وشحنات الأسلحة الإيرانية إلى سوريا وحزب الله في لبنان»، كاشفا «الشكوك الأولية حول دبيري بدأت بعد هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على قافلة من القادة الإيرانيين و «حزب الله» الذين كانوا في زيارة سرية لقرية «مزرعة أمل» بالقرب من الجولان في القنيطرة بتاريخ 18 كانون الثاني الماضي»، حيث كانوا يقومون بمسح التضاريس تمهيداً لزرع صواريخ لـ «حزب الله» إذ انتهت المهمة بكارثة بالنسبة لإيران والحزب الشيعي، قتل فيها الجنرال محمد علي الله دادي، قائد جبهة سوريا في «فيلق القدس»، وقائد كبير في استخبارات «حزب الله» اللبناني، أبو علي الطبطبائي، وجهاد نجل عماد مغنية».
إذا ﻹسرائيل دائما العين الساهرة، على الداخل والخارج وخارج الخارج حتى .. انها الحرب التي لا تعلنها رصاصة ، ولا يوقفها موت، انه حرب أبدية ، ﻷجل الوجود الذي لطالما حرصت اسرائيل على حمايته ...
بقلم: لارا الحكيم

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website