


![]() |
عدد كبير من الماركات العالمية تُقلّد بضائعها في الأسواق خصوصاً الحقائب، بحيث يصبح من الصعب التمييز بين القطعة الحقيقية من المزيفة منها. فتصبح تصاميمها متداولة في الأسواق العامة بدلاً من المحافظة على مظهرها الراقي الذي يمثل العلامة ويقرّبها من عمل حرفييها الدقيق. من الصعب جداً مكافحة هذه الظاهرة لانتشارها الواسع في جميع البلاد إضافة الى ثقافة الشاري الذي يلجأ في بعض الأحيان الى التصاميم المزيفة للإيحاء بالانتماء الى طبقة اجتماعية معينة. هذه البضائع المزيفة قد تؤدي بشاري الحقيبة الأصلية إلى شعور بالخيبة خصوصاً عندا يرى القطعة عينها بسعر زهيد فيما هو دفع ثمنها باهظاً. لكن يبقى الدافع وراء اقتناء أغراض ذات ماركات عالمية هو تقديرنا لجماليتها وحرفية صناعتها من غير الاكتراث بالشعار أو الثمن. أما حين ترى حقيبة لويس فويتون في المرة القادمة، انتبه لهذه التفاصيل الصغيرة التي تتميز القطعة الأصلية من المزيفة. شعار الحقيبة يكون معكوساً غالباً ما تطبع تصاميم لويس فويتون بشعار الماركة المميز. حقيبة الـSpeedy، على سبيل المثال، قماشها ليس من الجلد بل هو مصنوع من أنواع الـCanvas المشبوك إلّا أن الماركة تستعمل قطعةً واحدة لصناعة قالب الحقيبة. فحين تطرّز هذه القطعة على التصميم يُقلب الشعار تلقائياً، أما التصاميم المزيفة فتستخدم أكثر من قطعة فيصببح الشعار متوازناً في الجهتين مما يؤكد أن الحقيبة مزيفة. بطانة الحقيبة طريقة تبطين حقيبة لويس فويتون تكون جدّ متقاربة ومشغولة بحرفية عالية خصوصاً عند منطقة السحاب، أما المناطق الأخرى فهي مغلفة بما أشبه ببطانة من الجلد. أما الحقائب المزيفة فهي مبطنة بطريقة غير متناسقة وبفراغات بيّنة تفرقها عن الأصلية. عناصر المعدن في الحقيبة يدخل على حقائب لويس فويتون عناصر معدنية وخصوصاً القفل الشهير للماركة، فإن كان اللون المعدني باهتاً فتأكدي أن الحقيبة مزيفة. كذلك وزن القفل إذا كان خفيفاً دلالة إضافية على أن الحقيبة مقلّدة. رباط الكتف غالباً ما يداخل تصاميم لويس فويتون نوعان من الأقمشة، لكن رباط الكتف يصنّع دائماً من الجلد. لذا فإن كان شكل الرباط مرتخياً فهذا يعني أن الحقيبة مزيفة. فجلد الرباط الحقيقي تظهر عليه تجعّدات إثر استعماله المكثّف لصلابته، أما لونه فيجب أن يتطابق تماماً مع بطانة الجلد الرئيسي للتصميم. "/المستقبل/" انتهى ل . م |


كلمات و مفاتيح :
