باكستان - الشرطة الباكستانية تمكّنت من إطلاق سراح امرأة يُقال إن زوجها قد باعها لأحد المقاولين المحليين بمبلغ 489 دولارا، بعد أن عملت لمدة شهر كـ "عبدة" في منطقة "شينيوت".
وخلال الفترة التي ظلت فيها "ميران" في الأسر، بقيت مقيدة بالسلاسل إلى أرجل سرير حديدية، وتم إرغامها على العمل من قبل المقاول الذي اشتراها والذي كان يضربها بشدة، مما خلف بها جروحا كبيرة في ساقيها.
وعندما وصلت الشرطة، حاول رجل آخر فك قيود المرأة، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وقامت الشرطة بتحريرها وأخذت الجميع إلى القسم لتحرير المحاضر اللازمة.
التقارير تشير إلى أن زوج "ميران" رجل فقير وباعها للمقاول من أجل كسب المزيد من المال لنفسه، وبعد أن علم صحفي محلي بالحادث، قام بإخطار الشرطة ورافقهم إلى مسرح الجريمة.
هذا ولا يزال الرجل المقاول المسؤول عن استعباد المرأة طليقا، وتحاول الشرطة العثور على أية معلومات تدل على مكان وجوده.
يذكر أن باكستان لا تزال تشهد أعلى مستويات في ما يتعلّق بالعبودية بأشكالها كافة، وقد قُدّر عدد من يعاني فيها من أشكال العبوديّة في عام 2013 بنحو 2.1 مليون شخص.
وتعريف العبودية الحديثة وفقا لمؤشر العبودية العالمي لعام 2013، هو امتلاك أشخاص أو السيطرة عليهم بما يحرمهم حريتهم واستغلالهم لتحقيق ربح أو لممارسة الجنس بالعنف عادة أو الإكراه أو الخداع. "/المستقبل/" انتهى ل . م