غواتيمالا - نيابة غواتيمالا ولجنة للامم المتحدة لمكافحة الافلات من العقاب إتهمت رئيس غواتيمالا اوتو بيريز بالتورط مباشرة في فضيحة فساد ادت الى توقيف نائبته السابقة.
رئيس اللجنة الدولية لمكافحة الافلات من العقاب في غواتيمالا ايفان فيلاسكيز، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع النيابة العامة، قال: "نجد في تنظيم وهيكلية شبكة الفساد مشاركة مؤسفة جدا لرئيس الجمهورية وروكسانا بالديتي"، النائب السابق لرئيس الجمهورية التي تم توقيفها قبل ساعات، مؤكدا أن "عمليات التنصت الهاتفي التي تمت في اطار التحقيق تشمل اشارات الى "رقم واحد" ورقم اثنان" في شبكة الفساد".
فيلاسكيز أضاف: "حين نقول اليوم ان "رقم واحد" هو رئيس الجمهورية و"رقم اثنان" هي نائبته ، فذلك لانه وعلاوة على التسجيلات لدينا عناصر لاثبات ذلك".
وبدأ التحقيق في ايار/مايو 2014 معتمدا خصوصا على 86 الف تسجيل لاتصالات هاتفية تشكل الاثبات الاساسي ضد المشتبه بهم.
والرئيس اوتو بيريز وهو جنرال متقاعد (64 عاما) ويحكم البلاد منذ 2012 كان ملاحقا من القضاء منذ عدة اشهر.
لجنة تحقيق من البرلمان طلبت رفع الحصانة عنه حتى يمكن ان يمثل امام محكمة، لكن الطلب رفض من النواب في منتصف آب/اغسطس.
وحتى الآن، كان يُعتقد ان العقل المسير لهذه الشبكة التي تعمل في صلب اجهزة الجمارك، هو السكرتير الخاص للسيدة بالديتي وهو حاليا بحالة فرار.
الاتهامات الرسمية الاولى ضد رئيس غواتيمالا تأتي بعد بضع ساعات من توقيف نائبة الرئيس بالديتي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|