باكستان - أصبح لدى أصغر فائزة بجائزة "نوبل" للسلام في العالم الباكستانية ملالا يوسف زاي سبباً جديداً للاحتفال، بعدما حصلت على مجموعة من الدرجات العالية في "جي.سي.اس.إي"، وهي مجموعة امتحانات هامّة يخضع لها الطلاب في بريطانيا.
الشابة الباكستانية، المدافعة عن حقوق الفتيات في التعلم، حازت بجدارة على الشهادة العامة للتعليم الثانوي "جي سي اس ايه" في بريطانيا على ما افاد والدها.
ملالا، التي تعطلت مسيرة تعليهما إثر الهجوم الذي تعرضت له وانتقالها إلى بريطانيا للتعافي، خضعت للامتحانات بعد عامين من اجتياز معظم أقرانها في بريطانا لهذه الامتحانات.
الباكستانية البالغة من العمر 18 عاما والمقيمة في برمنغهام وسط انكلترا حصلت على ست علامات "ايه ستار" وهي الاعلى، واربع علامات "ايه" على ما اوضح والدها زيد الدين عبر خدمة "تويتر".
والدها أضاف: "انا وزوجتي تور بيكاي فخوران جدا بملالا"، مستشهدا بشعار ابنته "التربية للاطفال كافة".
الإعلام الباكستاني أشاد بالنتائج الجيدة. وكتبت صحيفة "اكسبريس تربيون" الباكستانية التي تصدر باللغة الانكليزية: "لم يعد أي شيء تحققه ملالا يوسف زاي مثيراً للدهشة لكنها مستمرة في تحقيق الفخر لباكستان".
وكانت ملالا نجت في تشرين الاول/اكتوبر 2012 من محاولة لاغتيالها دبرها عناصر باكستانيون من "حركة طالبان" لدى عودتها من المدرسة في مسقط رأسها منيغورا في شمال غرب باكستان.
وقد أصيبت بجروح خطرة وخضعت لعمليات جراحية في برمنغهام حيث تقيم منذ ذلك الحين. وهي تدافع بقوة عن حق الفتيات بالتعلم وحازت جائزة نوبل للسلام العام 2014. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|