Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-23 23:40:01
عدد الزوار: 692
 
واشنطن تعلن مقتل الرجل الثاني في "داعش"
 
 

 

تحقيق أميركيّ في استخدام التنظيم أسلحة كيميائية

واشنطن - الرجل الثاني في تنظيم "الدولة الإسلامية" فاضل أحمد الحيالي، الملقب بالحاج معتز قُتل. هذا ما أعلنه البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الحيالي قُتل في غارة جوية أميركية قرب الموصل في العراق.
الحيالي كان مكلفا بعمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. كما أوضح مجلس الأمن القومي أنه كان أحد المنسقين الرئيسيين لعمليات نقل الأسلحة والمتفجرات والآليات والأفراد بين العراق وسوريا.
البيت الأبيض أوضح أن الحيالي هو "كبير مساعدي" زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وكان مكلفا بعمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، "حيث أدى دورا رئيسيا في تنظيم العمليات خلال العامين الماضيين"، وخصوصا خلال هجوم التنظيم على الموصل في حزيران/يونيو 2014.
مجلس الأمن القومي الأميركي أكد أن الحيالي، الملقب بالحاج معتز، قتل فيما كان يستقل سيارة مع قيادي آخر في التنظيم.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس أشار إلى أن "مقتله سيكون له تأثير فعلي على عمليات الدولة الإسلامية لأن نفوذه كان يشمل المال والإعلام والعمليات والعمل اللوجستي في الدولة الإسلامية".
من معسكر بوكا إلى "داعش"
محللة شؤون مكافحة الإرهاب في معهد دراسة الحرب، هارلين جامبير، كشفت أن الحيالي كان ضابطا في الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين، قبل أن تعتقله القوات الأميركية في معسكر بوكا بالعراق.
جامبير، في تصريح نقلته وكالة "رويترز"، أضافت أن الحيالي انضم بعد خروجه من معسكر بوكا لتنظيم القاعدة في العراق، قبل أن يساهم في إطلاق تنظيم الدولة المتشدد إلى جانب البغدادي وآخرين.
وتباينت آراء الخبراء عن مدى تأثير مقتله على التنظيم، حيث اعتبر البعض أن ذلك سيقوض محاولة داعش الظهور بصورة التنظيم الذي لا يقهر، في حين أشار آخرون إلى عدم تأثر عمليات المتشددين بغيابه.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، قُتل عدد من قادة التنظيم في غارات جوية شنها التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في سوريا والعراق.
وفي الغارة نفسها، قُتل شخص آخر، يُدعى أبو عبد الله، كان مسؤولا عن تنسيق أنشطة الإعلام الخاصة بالتنظيم، بحسب البيت الأبيض.
ويأتي الإعلان الأمريكي بعد أشهر من إعلان مسؤولي وزارة الدفاع العراقية مقتل "الرجل الثاني" في التنظيم، عبد الرحمن مصطفى محمد، في غارة جوية شمالي العراق.
وكان محمد، المعروف كذلك باسم أبو علاء العفري، داخل مسجد تعرض لغارة جوية في تلعفر في مايو/ أيار، بحسب المسؤولين.
وفي ذلك الحين، أفادت تقارير بأن العفري كان قد تولى موقتا عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" وسط أنباء عن أن البغدادي أصبح مُقعدا.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أن أكثر من 10 آلاف مقاتل تابع للتنظيم قتلوا منذ بدء التحالف الدولي حملته الصيف الماضي.
واشنطن تحقق باستخدام "داعش" للكيميائي
وفي سياق آخر يتعلّق بالتنظيم المتشدّد، كشف جنرال أميركي عن اختبار ميداني أجري على شظايا قذيفة "مورتر" أطلقها عناصر "الدولة الإسلامية" على مقاتلين أكراد في العراق بداية هذا الشهر أظهر آثار غاز الخردل.
البريغادير جنرال كيفن كيليا من مشاة البحرية الأميركية، رئيس أركان العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أوضح أن الاختبار الميداني ليس دليلا حاسما على استخدام أسلحة كيميائية وإن الشظايا تخضع في الوقت الراهن لاختبارات أكثر حسما لتأكيد تلك النتيجة.
كيليا أشار إلى أنه بالإضافة إلى هذا الهجوم الذي وقع في 11 أغسطس/آب فقد عُلم أيضا بادعاءين آخرين على الأقل باستخدام تنظيم الدولة الإسلامية أسلحة كيميائية. ولم يتسن لكيليا بشكل فوري أن يوضح ما إذا كان أي اختبار سابق قد دعم ادعاءات استخدام هذه الأسلحة .
وقال كيليا إنه في 11 أغسطس/ آب أُطلقت قذائف "مورتر" على مواقع قوات البشمركة الكردية قرب مدينة مخمور في شمال وسط العراق. وجمع مقاتلون أكراد شظايا القذائف وسلموها إلى القوات الأميركية في المنطقة بعد ذلك بأيام عدة.
الجنرال الأميركي قال: "استطعنا أخذ شظايا بعض قذائف المورتر هذه وإجراء اختبار ميداني على تلك الشظايا وقد أظهرت وجود الخردل المقطر أو ما يعرف باسم خردل الكبريت.، موضحاً أن غاز خردل الكبريت مادة كيميائية من الفئة الأولى وهو ما يعني أن لها استخدامات قليلة خارج نطاق الحرب الكيميائية.
كيليا رأى أن حقيقة تسليم شظايا "المورتر" للقوات الأميركية بعد عدة أيام من الهجوم بدلا من قيام القوات الأميركية بجمعها بشكل مباشر قد يثير بعض التساؤلات بشأن ما إذا كانت قد لُوثت عمدا بخردل الكبريت. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website