Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-23 23:39:36
عدد الزوار: 1079
 
عسكريّان أميركيّان يجنّبان باريس مجزرة جديدة
 
 

 


الإرهاب يدقّ باب فرنسا من جديد

فرنسا - ليل الجمعة-السبت، كانت فرنسا على موعد جديد مع الإرهاب، لكنّها استطاعت بفعل عمل بطوليّ أميركيّ أن تتفادى مجزرة كانت محتّمة.
وفي التفاصيل، فقد خلّف إطلاق نار وقع الجمعة في قطار "تاليس" الرابط بين أمستردام وباريس جريحين، وتم تفادي حدوث مجزرة عندما سيطر عسكريون أمريكيون على رجل مدجج بالسلاح أطلق النار، في هجوم إرهابي على ما يبدو يأتي بعد ثمانية أشهر من اعتداءات باريس في كانون الثاني/يناير.
عسكريّان أميركيّان أصيب أحدهما بالرصاص والآخر بسلاح أبيض، لكنهما ليسا في وضع خطر.
وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق فإن المسلّح يبلغ من العمر 26 عاما وهو مغربي أو ينحدر من أصل مغربي، ولديه ملف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، وعاش في إسبانيا وأبلغت أجهزة الاستخبارات الإسبانية نظيرتها الفرنسية بشأنه.
وفي لقطات صورت على هواتف نقالة داخل القطار وبثتها محطات التلفزيون يظهر الشاب المهاجم النحيل يرتدي بنطالا فاتح اللون وعاري الصدر وقد طرح ارضا على بطنه  ووثقت يداه خلف ظهره. وقد وضع رشاش على مقعد بينما يظهر دم على زجاج العربة.
المسلّح متشدد قادم من سوريا
صحيفة "البايس" الإسبانية أكدت أن "مصادر لوحدة مكافحة الإرهاب أفادت أن هذا الشاب الذي يظهر في الملفات بوصفه متشددا، "أقام" في إسبانيا لمدة عام حتى 2014 حين قرر الانتقال إلى فرنسا".
الصحيفة نقلت عن المصادر تأكيدها أن منفذ الهجوم سافر لاحقا إلى سوريا قبل العودة بعيد ذلك إلى فرنسا.
وسائل إعلام محلية فرنسية من جهتها، أكدت أن المسلح كان تحت مراقبة الشرطة الفرنسية، بعد أن وصفته أجهزة أمنية أجنبية بأنه خطير.
صحيفة "لا فوا دو نورد" الفرنسية كشفت أن "السلطات الإسبانية أبلغت الشرطة الفرنسية بأمر المسلح". ولم يتضح على الفور ما إذا كان ما زال تحت المراقبة وقت وقوع الحادث.
وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف رجّح أن ينتمي مطلق النار للتيار الإسلامي المتطرف، مضيفا في تصريحات أمام الصحافيين أنه إذا كانت هويته صحيحة، فهو مغربي يبلغ من العمر 26 عاما أبلغت السلطات الإسبانية أجهزة الاستخبارات الفرنسية عنه.
من جهته، الرئيس الأميركي باراك أوباما أشاد بالتدخل "بطولي" الذي منع على الأرجح "مأساة أسوء"، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.
البيان أكد أن "الرئيس أوباما يفخر بشجاعة وسرعة تصرف المسافرين ومن بينهم الجنود الأميركيين حيث أن هذه الأعمال البطولية ساهمت على ما يبدو في منع كارثة".
نيابة باريس من جهتها أعلنت أن دائرة مكافحة الإرهاب في النيابة تتولى التحقيق في إطلاق النار وأن "دائرة مكافحة الإرهاب في النيابة تولت هذه القضية بالنظر إلى السلاح المستخدم والوقائع والظروف".
النيابة البلجيكية أعلنت كذلك فتح تحقيق "على اساس قانون مكافحة  الارهاب". وقال الناطق باسم النيابة الفدرالية ايريك فان دير سيبت: "فتحنا تحقيقا على اساس مكافحة الارهاب واستنادا الى ان المشتبه به استقل القطار في بروكسل".
في الأثناء وصف رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الواقعة بأنها "هجوم إرهابي".
أمّا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فأعلن أنه اتصل بشارل ميشال واتفقا على "التعاون الوثيق" في التحقيق، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.
والمسلح الذي صعد إلى القطار من بروكسل تم توقيفه في محطة آراس حيث تم توقيف القطار ووضع المسلح قيد الإيقاف.
مصدر أمني أكد أن المسلح كان مدّججاً بالسلاح، وهو كانت بحوزته بندقية كلاشينكوف ومسدسا آليا وتسعة مخازن وآلة قاطعة، وقد تمت السيطرة عليه من قبل عسكريين أميركيين إثنين تناهى إلى مسمعهما صوت تلقيمه البندقية في الحمام.
وبحسب مصدر قريب من التحقيق فإن عسكريا ثالثا، لم يصب، شارك في السيطرة على مطلق النار.
العسكري الذي أصيب بالرصاص نُقل بمروحية إلى مستشفى ليل. أما الجريح الثاني الذي أصيب بطعنة بآلة قاطعة، فقد أصيب بجرح سطحي وأودع مستشفى آراس، بحسب المصدر ذاته.
وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف أشاد في لقاء إعلامي في آراس بالعمل "الفائق الشجاعة" الذي أقدم عليه العسكريون الأمريكيون في حين عبّر رئيس الوزراء الفرنسي لهم عن "عرفانه".
السلطات الفرنسية كرّمت المسافرَين "الشجاعين" بميداليات خاصة تعبيرا عن امتنانها لجهودهما.
أمّا المسافرون، فقد رووا من جهتهم تفاصيل الحادثة، حيث أكد داميان (35 عاما) وهو راكب من باريس، أن المسلح "كان عاري الصدر ضعيف البنية".
من جانبها كرستينا كاتلين وهي من نيويورك (28 عاما) أكدت "أن رجلا يرتدي تي شيرت أخضر وحليقا رآه فارتمى عليه وطرحه أرضا"، مضيفة: "سمعت صوت إطلاق نار، رصاصتان بالتأكيد، ثم انهار رجل وتناثرت الدماء في كل مكان".
ومنذ اعتداءات 7 كانون الثاني/يناير بباريس التي خلفت 17 قتيلا، تم تفعيل خطة مكافحة الإرهاب في كافة الأماكن التي تعتبر حساسة في فرنسا. وتقول السلطات أنه تم منذ ذلك الحين إحباط العديد من الاعتداءات "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website