أحمد ممدوح – القاهرة: فجّر الناشط السياسي أحمد محمد عبد الجواد، حفيد المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان مصطفى مشهور، مفاجأة في تصريح خاص لـ"المستقبل"، باتهامه جماعة "الإخوان" المحظورة، بأنها وراء انتشار الجماعات التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة في سيناء وخاصة تنظيم أنصار بيت المقدس.
عبدالجواد قال ان جماعة "الاخوان" سعت لإنشاء مثل هذه الجماعات لإلهاء الشعب المصري وخلق حالة من اللغط والتشويش بغرض التستر على فساد نظام حكم "المعزول" محمد مرسي أنذاك، وكذلك التعتيم على الفشل الذريع في إدارة شئون البلاد على مدار عام كامل.
وبرأي عبدالجواد فإن جماعة الاخوان ومن خلال الجماعات الإرهابية اعتقدت انها تستطيع أن تهدد المؤسسات الحاكمة في مصر كالجيش والشرطة باتخاذ الجماعة من القاعدة سيف مسلط على كل من يحاول الانقلاب عليها، بالإضافة إلى استخدام الجماعة للقاعدة كورقة ضغط على الإدارة الأمريكية للعب على وتر حفظ أمن إسرائيل كما فعلت بكف يد حماس عن إسرائيل.
 
وشدد عبدالجواد أن الجماعة أخطأت التقدير حين اعتقدت أن تأثير هذه الإستراتيجية على صناع القرار في الخارج سيدفع الداخل المصري الى الرضوخ لإرادة الجماعة، ولم تتوقع أن يتطور الأمر إلى هذا الحد من اشتعال ثورة شعبية لم يشهدها التاريخ البشري من حيث الحشد والنتائج.
 تأجيل محاكمة "مرسي" بسبب غياب شحاتة
من جهة اخرى، أجّلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة النظر في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى "المعزول"، و10 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر"، لجلسة 24 أغسطس الحالي، لحضور اللواء رأفت شحاتة، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق ، وسماع شهادته.
وكانت النيابة أبلغت هيئة المحكمة أن اللواء رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات العامة السابق  لم يحضر، فقررت التأجيل للقرار السابق.
وحضر جميع المتهمين داخل القفص عدا المتهمين الهاربين وعددهم أربعة أشخاص بينهم نجل المتهم "أمين الصيرفي"، سكرتير مرسي السابق.
ويُتهم الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين بالقضية، بارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية. "/المستقبل/" انتهى ل . م