بريطانيا وفرنسا - بريطانيا وفرنسا تسعيان للتصدي بشكل أكبر وأسرع لعمليات الهجرة غير الشرعية، إذ أعلنتا الخميس، خططا جديدة لمنع المهاجرين غير المسجلين من دخول القنال الإنجليزي.

وزارة الداخلية البريطانية في بيان قالت إن البلدين سيساهمان بموارد للشرطة في مركز مشترك "للقيادة والسيطرة" في مدينة كاليهب شمال فرنسا.

وستشمل الإجراءات زيادة أعداد قوات الشرطة الفرنسية وإقامة سياج بتمويل بريطاني ووضع كاميرات للمراقبة ومعدات أمنية أخرى لحماية مدخل القنال في كاليه.

وبقيادة ضباط فرنسيين وبريطانيين كبار، سيرفع المركز الجديد تقاريره إلى وزيري الداخلية في البلدين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأوضحت أن القيادة المشتركة الجديدة "ستعثر على المجرمين المنظمين الذين يحاولون تهريب المهاجرين إلى شمال فرنسا وعبر القنال الإنجليزي".

وتمثل كاليه لبريطانيا وفرنسا محور أزمة للمهاجرين أوسع نطاقا أشعل فتيلها الصراع والاضطهاد والفقر الذي دفع مئات الآلاف إلى الهجرة من سوريا وليبيا وبلدان أُخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.

إجراءات لمنع عبور المهاجرين عبر نفق أوروبي

وفي وقت سابق , شددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين، لمنع آلاف المهاجرين عن محاولة عبور النفق على نحو غير قانوني إلى الشواطئ البريطانية، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيدبرس" للأنباء.

وسوف يتم تثبيت أسيجة أفضل ونصب كاميرات مراقبة ومصابيح إنارة كثيفة، فضلا عن أجهزة تعقب حول المدخل المؤدي إلى النفق عند ميناء كاليه الفرنسي، في جزء من مساعي مشتركة أعلن عنها، الخميس، وفقا لبيان بريطاني.

ويعد ميناء كاليه نقطة انطلاق لموجات كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين في أوروبا. ومنذ مطلع يونيو، قتل ما لا يقل عن 10 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور النفق على أمل العثور على مستقبل أفضل في بريطانيا.

وتمكن كثيرون من العبور على متن شاحنات، وآخرهم تمكن من الوصول إلى الشاطئ البريطاني سيرا على الأقدام. وكانت فرنسا وبريطانيا قد تبادلتا الاتهامات بعدم فعل ما يكفي للسيطرة على المهاجرين. "/المستقبل/" انتهى ل . م