Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-19 01:01:56
عدد الزوار: 1592
 
عباس يطمح لعلاقة متينة مع القيادة الإيرانيّة
 
 
 


هل ترقى العلاقات الدبلوماسيّة إلى مستوى السفارات؟

فلسطين - مصادر فلسطينية مطلعة، كشفت النقاب عن تفويض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، بمسؤولية ملف التواصل والعلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
هذه المصادر بيّنت لمراسل وكالة أنباء "فارس"، أن عباس يطمح لعلاقة متينة مع القيادة الإيرانية، وهو يثق بقدرة مجدلاني على تحقيق هذا الهدف؛ لذلك أناط به هذا الملف.
مجدلاني رفض تأكيد أو رفض هذا النبأ، منوها في الوقت ذاته إلى حرص القيادة الفلسطينية على توثيق العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي حوار خاص ومطول مع مراسل وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أشار مجدلاني إلى أن زيارته الأخيرة للجمهورية الإسلامية الايرانية كانت هامة، وأسهمت في كسر الجليد في العلاقات الفلسطينية-الإيرانية، وأعادت الدفء لهذه العلاقة خصوصاً بعد زيارة الرئيس عباس عام 2012 لطهران، ومشاركته في قمة عدم الانحياز هناك.
ولفت إلى ان الزيارة أسفرت عن الاتفاق على تشكيل لجنة تشاور سياسي مشتركة تجتمع مرتين في العام، مرةً في العاصمة الأردنية عمّان، ومرةً في طهران. كما أشار مجدلاني إلى أنه بحث مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إمكانية أن يكون سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في الأردن، سفيرا غير مقيم لدى دولة فلسطين.
كذلك، أشار إلى أنه بحث مع القيادة الإيرانية إمكانيات التعاون بين البلدين في جميع المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، وتبادل الخبرات، والضمان الاجتماعي، والعلاقة بين الجامعات، مشددا على أن الزيارة حققت اختراقًا مهما سنشهد نتائجه الملموسة خلال زيارة الرئيس عباس المرتقبة للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وبحسب مجدلاني فإن زيارة الرئيس عباس لإيران ستكون خلال شهر تشرين الأول المقبل، وليس كما تردد في أيلول. ونفى المسؤول الفلسطيني أن تكون زيارته لطهران في إطار ما يُشاع إعلامياً من تراجع للعلاقة بين إيران وحركة حماس، مؤكدًا أنه بدأ اتصالاته مع الجمهورية الإسلامية الايرانية منذ عدة أشهر.
مجدلاني قال بهذا الصدد: "منذ بدأنا الاتصالات مع القيادة الإيرانية لم يكن في ذهننا أو في تحركنا السياسي والدبلوماسي الرد على هذا الطرف أو ذاك، وأساس أي علاقة نقيمها يكون على قاعدة الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة".
العلاقة مع إيران ملحّة
"نحن دولة لا تبحث عن مصالح أو ملاذ آمن هنا أو هناك، علاقتنا مع إيران ضرورة ملحة في ضوء التطورات الدولية والإقليمية. بتقييمنا للوضع فإن الاتفاق الذي تم التوصل له بين طهران ودول مجموعة (5+1) يوفر مناخا مواتيا لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية"، وفق ما قال مجدلاني.
وطبقًا لمجدلاني، فإن زيارته لإيران كانت فرصة هامةً لإدارة حوار سياسي مباشر بعد انقطاع دام سنوات طويلة، وأفسحت المجال للتباحث في العديد من القضايا، مبيِّنًا أنه لمس ليس فقط تفهمًا من قبل القيادة الإيرانية لدعم توجه فلسطين في المحافل الدولية، بل ودعمًا في العديد من القضايا والمواقف.
كما تحدث مجدلاني عن الأزمة السورية، والجهود الفلسطينية التي تتقاطع وتتلاقى مع المبادرة الإيرانية لحلها، والتي تضمنت أربعة بنود، وهي: الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، تشكيل حكومة وحدة وطنية، إعادة تعديل الدستور السوري، وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
والمسؤول الفلسطيني كشف عن زيارته دمشق 15 مرةً خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى تبنيهم موقف يرفض بشدة حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية والأمنية.
كذلك، مجدلاني أكد حرص القيادة الفلسطينية على الدعوة والتأكيد على الحل السلمي للأزمة السورية، لأن ذلك يسهم في الحفاظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها؛ باعتبار أن أي ضرر سيلحق بها سيؤثر على القضية الفلسطينية.
والقيادة الفلسطينية، وفق مجدلاني، ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الأزمة السورية، وتتبنى نهج الحياد الإيجابي، وعدم انجرار أبناء شعبنا وتورطهم في الأزمة الداخلية، موضحًا أن الفلسطينيين عاشوا في سوريا وتمتعوا بكافة الحقوق المدنية، وكانوا جزءا من النسيج الوطني والاجتماعي لهذا البلد الشقيق، لذلك لا ينبغي علينا أن نكون طرفا في هذا النزاع.
إيران: لتسليح فلسطينيي الضفة
وفي سياق آخر مرتبط بالعلاقة الإيرانية-الفلسطينية، فقد وجّه أكثر من 100 نائب إيراني رسالة إلى رئيسهم حسن روحاني، طلبوا فيها ضرورة تسليح الضفة الغربية في فلسطين بحجة "دعم تيار المقاومة في المنطقة ضد الكيان الصهيوني".
وبحسب ما جاء في وكالة "مهر" الإيرانية، فإن "النائب عن مدينة طهران في مجلس الشورى الاسلامي روح الله حسينيان كشف أن 100 نائب في المجلس وجهوا رسالة إلى روحاني تؤكد ضرورة تسليح الضفة الغربية ودعم الدول والحركات التي تحارب الكيان الصهيوني".
حسينيان أضاف للوكالة أنه "نظراً للتصريحات الاخيرة التي أدلى بها قائد الثورة الاسلامية علي خامنئي، فإن النواب أكدوا في هذه الرسالة التي وجهت إلى روحاني أن الحكومة الإيرانية يجب أن تدعم أي شخص أو جماعة أو دولة تحمي المقاومة وتحارب الكيان الصهيوني". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website