Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-19 00:55:57
عدد الزوار: 1042
 
إتفاق سلام في جنوب السودان وقّعه المتمردون وأمين عام الحزب الحاكم
 
 

 

الحكومة تتحفّظ وتطلب مهلة 15 يوماً للتشاور

جنوب السودان - أطراف النزاع المستمر في جنوب السودان منذ 2013، لم يتوصلوا إلى إتفاق سلام في اديس ابابا رغم المهلة التي حددها المجتمع الدولي، ورفضت الحكومة توقيع الوثيقة التي تم التفاوض في شأنها بخلاف المتمردين.
أمين عام الحزب الحاكم في جنوب السودان باغان اموم ونائب الرئيس السابق رياك مشار وقّعوا الاتفاق، لكن الوسطاء اعلنوا ان اموم لا يمثل الحكومة. وتم التوقيع تحت انظار الرئيس سلفا كير ميارديت الذي صافح مشار.
كبير الوسطاء سيوم مسفين، قال: "لدى الحكومة تحفظات" وقررت العودة الى جوبا لاجراء مشاورات، مضيفا: "خلال الايام الـ15 المقبلة، سيعود الرئيس الى اديس ابابا لوضع اللمسات النهائية على اتفاق السلام".
وفي حضور رئيسة الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما ورئيس الوزراء الاثيوبي هيلمريم دوسالين والرئيس الكيني اوهورو كينياتا، أضاف: "نعترف جميعا بأنه يوم عظيم في عملية السلام في جنوب السودان"، لكنه تدارك ان "حفل التوقيع ليس مكتملا من دون توقيع الحكومة". واكد ان "الحكومة تعمل من اجل السلام" و"كانت طرفا رئيسيا في اتفاق السلام هذا".
من جهته، رئيس جنوب السودان سلفا كير رفض توقيع مشروع اتفاق السلام لانهاء 20 شهرا من الحرب  الاهلية في البلاد ، معتبرا انه "استسلام" لا يمكن للسلطات ان تقبله كما اعلنت حكومة جوبا.
مايكل ماكوي الناطق باسم الحكومة أوضح ان "هذه الوثيقة قدمت لنا واعترضنا عليها، لأنها تتضمن بنودا مثيرة للخلاف ولانه تبقى هناك مواضيع عالقة يجب التفاوض عليها للوصول الى اتفاق حولها": واضاف ان "هذه الوثيقة هي استسلام ولن نقبل بها".
وامام الصحافيين، اعرب مشار عن سروره الكبير بـ"توقيع هذه الوثيقة"، وقال "لا نقول انها مثالية. في اتفاق يقوم على تسوية لا يحصل المرء على كل ما يريده" ولكن "كانت فرصة بالنسبة الينا لوقف الحرب". واضاف: "آمل في ان يوقع الرئيس كير، لم اكن اعلم بانه لن يوقع، ليس هناك سبب ليطلب مزيدا من الوقت"، داعيا اياه الى "العودة عن قراره".
والمجتمع الدولي كان قد هدد بفرض عقوبات اذا لم يتم التوصل الى اتفاق سلام، بينها حظر للاسلحة منع من السفر وتجميد اصول في الخارج.
وكان رئيس جنوب السودان الذي غادر اديس ابابا من دون الادلاء باي تصريح، اكد لدى وصوله انه "أرغم" على الانضمام الى المفاوضات بسبب تهديدات بفرض عقوبات. وحذر دبلوماسيون من اي فشل في توقيع الاتفاق، متوعدين طرفي النزاع بـ"تداعيات  خطيرة".
وسبق ان رفض كير في البداية المشاركة في المباحثات، معتبرا انه لا يمكن التوصل الى اتفاق ما دامت صفوف المتمردين تشهد انقاسامات. لكن مشار اكد ان "حركتنا تدعم الاتفاق بالكامل، نريد ان تتوقف  الحرب".
وقتل الاف الاشخاص في هذه الحرب الاهلية الدائرة منذ 20 شهرا. وهددت واشنطن عراب استقلال جنوب السودان عام 2011، الرئيس سيلفا كير بسبب عدم  توقيعه الاثنين اتفاق السلام الذي من شأنه ان ينهي الحرب الاهلية التي تجتاح هذه  الدولة الفتية في شرق افريقيا.
أميركا تأسف وتحذّر
المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي، أشار إلى ان "الولايات المتحدة تعرب عن اسفها العميق لكون حكومة جنوب السودان اختارت عدم توقيع اتفاق يحظى بدعم جميع دول ايغاد (دول شرق افريقيا) والترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج) والصين والاتحاد الافريقي والامم المتحدة".
كيربي دعا حكومة سلفاكير إلى توقيع الاتفاق خلال فترة 15 يوما التي طلبتها من أجل التشاور، مضيفا: "وكما قال الرئيس باراك أوباما إذا لم يحصل اتفاق اليوم فسوف نعتمد وسائل من شأنها أن تزيد الثمن الذي يجب دفعه بسبب هذا التعنت".
المتحدث باسم الخارجية الأميركية وعد بأن تدرس الولايات المتحدة "الإجراءات المقبلة من أجل تصعيد الضغط على الذين يجهضون عملية السلام أو يعارضون الاتفاق".
بالمقابل، أشاد بتوقيع اتفاق السلام من قبل "زعيم المعارضة نائب الرئيس السابق ريك ماشار".
ومن جهة اخرى، اعلنت الامم المتحدة ان نحو 200 الف من المدنيين في جنوب السودان لجأوا الى مقراتها، وهو العدد الاكبر خلال 20 شهرا من الحرب الاهلية.
وهناك ما مجموعه 199 الفا و600 شخص وراء الاسلاك الشائكة في ثماني قواعد لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان، اي بزيادة ثلث خلال اكثر من شهر.
يذكر ان الحرب في جنوب السودان بدأت في كانون الاول/ديسبمر عام 2013 حين اتهم كير نائبه السابق مشار بمحاولة الانقلاب عليه، ما اثار موجة من اعمال العنف امتدت من جوبا الى كل انحاء البلاد واتخذت احيانا طابعا اتنيا وشهدت ممارسات وحشية.
وبعد توقيع سبعة اتفاقات لوقف اطلاق النار لم تصمد طويلا، بدت المفاوضات الاخيرة باشراف وسطاء اقليميين الفرصة الاكثر جدية لانهاء النزاع في جنوب السودان الذي نال استقلاله في تموز/يوليو 2011.
والمفاوضات استؤنفت في السادس من آب/اغسطس بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) والامم المتحدة والاتحاد الافريقي والصين و"الترويكا"  المتمثلة ببريطانيا والنروج والولايات المتحدة. "/المستقبل/" انتهى ل . م 
 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website