Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-19 00:51:39
عدد الزوار: 1812
 
الكويت ودول الخليج تدين إحتلال الحوثيين لسفارة الإمارات في صنعاء
 
 

 

انتهاكات أطراف النزاع في اليمن قد ترتقي إلى "جرائم حرب"

اليمن - انتهاكات أطراف النزاع في اليمن "قد تصل إلى جرائم حرب"، هذا ما أعلنته منظمة العفو الدولية، مضيفة أن غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وهجمات المسلحين الحوثيين ومعارضيهم في تعز وعدن، أسفرت عن مقتل الكثير من المدنيين بينهم عشرات الأطفال.
وفي تقرير بعنوان "لا مكان آمن للمدنيين"، ذكرت المنظمة أن غارات التحالف الجوية وهجمات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تصيب أحياء مكتظة بالسكان.
مستشارة الأزمات في المنظمة دوناتيلا روفيرا قالت: "المدنيون جنوب اليمن وجدوا أنفسهم ‏عالقين وسط إطلاق النار قاتل بين الحوثيين ومعارضيهم على الأرض، وتهديد الغارات الجوية ‏للتحالف من السماء. جميع أطراف النزاع أظهروا عدم اهتمام واستهتار بسلامة ‏المدنيين". ‏
تقرير المنظمة يصف التفاصيل المرعبة للقتل والدمار في تعز وعدن بهجمات غير قانونية، ربما تصل إلى جرائم حرب من جميع الأطراف.
منظمة الصليب الأحمر كانت أعلنت، الاثنين، مقتل حوالي 4 آلاف شخص وإصابة 19 ألف في الصراع اليمني.
المنظمة أكدت أن هناك شحاً في المواد الرئيسية الأخرى مثل الغذاء والدواء، رغم توزيعها مساعدات على أكثر من مائة ألف شخص، مضيفة أن هناك حاجة شديدة لمزيد من المساعدات إذ أن أكثر من مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم خلال الأشهر الخمس من الصراع.
التحالف يستهدف منفذ الحوثيين البحري
أمنياً، قصف التحالف بقيادة السعودية ميناء الحديدة ودمر رافعات ومخازن في مركز رئيسي لدخول المساعدات الواردة من الخارج إلى شمال البلاد، حسبما أفاد مسؤولون بالميناء.
يقع ميناء الحديدة في منتصف الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر وهو المنفذ البحري الوحيد الذي كانت تسيطر عليه جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ويرى مراقبون أن قصفه سيؤدي إلى فقدان المنفذ البحري الذي كان يغذي العاصمة صنعاء معقل الحوثيين، بالوقود ومواد التموين.
ويسيطر المقاتلون الحوثيون الموالون لصالح على الحديدة التي تقع غرب صنعاء ويسيطرون أيضا على أراض جبلية ومناطق ساحلية تصل جنوبا إلى إب التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي الميناء.
 من ناحية أخرى، فإنّ الاشتباكات المستمرة في عدد من مناطق مدينة تعز بين اللجان الشعبية والحوثيين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما يواصل التحالف قصف جنوب اليمن، في حين تواصل اللجان الشعبية تقدمهما في إب والبيضاء.
في سياق آمنيّ آخر، احتلّ الحوثيون مبنى السفارة الإماراتية في صنعاء، ما أثار موجة إستنكار خليجية عارمة.
وزارة الخارجية الإماراتية أكدت أن احتلال مقر سفارتها في صنعاء وإخلائها من موظفيها لن يثني دولة الإمارات عن موقفها الداعم لعودة الاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق، مشددة على "احتفاظها بحقها في إحالة مرتكبي هذا الاعتداء للمساءلة والعدالة"، قائلة: "إن هذا العمل دليل آخر على أن الجماعة التي ارتكبته لا تضع أي اعتبار أو احترام للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، وتمارس شريعة الغاب".
الوزارة أضافت: أن "هذا العمل الإجرامي يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والمتعلقة بالحصانات التي تتمتع بها السفارات الأجنبية وقرار الجمعية العامة (69 / 121) والمعنى بالنظر في اتخاذ تدابير فعالة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين والذي أقر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر من عام 2014".
دولة الكويت دانت من جهتها بشدّة إقدام جماعة الحوثي على احتلال مبنى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء، مشددة في بيان صادر عن وزارة الخارجيى على أن "هذا الفعل المستنكر والمرفوض يعد انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 ولكافة المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة".
الوزارة رأت أن هذا الفعل يقوض كذلك "الجهود الحثيثة التي تقوم بها دول التحالف العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق".
الخارجية الكويتية أكدت "أهمية إخلاء السفارة من محتليها وضمان أمن وسلامة العاملين فيها"، مشددة على وقوف دولة الكويت إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة في كل ما تتخذه من إجراءات في سبيل الحفاظ على مصالحها.
كما أدانت المملكة العربية السعودية دانت من جهتها ما قامت به جماعة الحوثي، واعتبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، عملية احتلال مبنى السفارة الإماراتية في صنعاء بأنه "اعتداء إجرامي"، وأكد أن هذا "العمل الإجرامي" يعد اعتداء صارخًا على الأعراف والتشريعات والقوانين الدولية.
أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، طالب بدوره بسرعة إخلاء مبنى السفارة وعودة موظفيها ومعاودة مزاولة عملها.
وزارة خارجية مملكة البحرين من جهتها دانت بشدة قيام جماعة الحوثي باحتلال مقر سفارة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء، مؤكدة أن هذا العمل يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، ومحاولة بائسة لإفشال جهود إحلال الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مشددة على ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية، وسلامة العاملين بها، والتي كفلتها اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
هادي من قطر: سنحرّر كل المدن
سياسياً، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وصل إلى الدوحة حيث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وأطلعه على تطورات الاحداث المتسارعة في اليمن في ظل الانتصارات المتتالية التي حققتها قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في محافظات عدن وتعز ولحج وابين والضالع، كما اطلعه على حجم الاضرار التي خلفتها المليشيا في البنى التحتية في مختلف المحافظات.
هادي وضع أمير قطر امام الاحتياجات العاجلة جراء العدوان الحوثي وخصوصا في ما يتصل بملف الجرحى والإغاثة الإنسانية والطبية وجهود اعادة الإعمار، مشيراً الى تواجد الحكومة على الارض لتسهيل الخدمات وتجبير الضرر.
هادي أكد أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية في طريقها الى تحرير كافة المدن والمحافظات من المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية التي مارست عملياتها الاجرامية على ابناء الشعب اليمني وعاثت في الارض فساداً، وقتلت الابرياء من النساء والاطفال، ودمرت الممتلكات العامة والخاصة وشردت الالاف من الاسر من مدنهم وقراهم.
من جهته امير دولة قطر أكد وقوف بلاده الى جانب امن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وكذلك المساهمة في اعادة اعمار ما خلفته الحرب التي شنتها المليشيا الانقلابية
وفي مجال سياسي آخر، أكد مجلس الوزراء السعودي أهمية "التطبيق غير المشروط" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن، كشرط لحل الأزمة اليمنية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الإعلام السعودي، عادل بن زيد الطريفي، قوله إن المجلس شدد على أهمية التطبيق غير المشروط لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لإخراج اليمن من أزمته مع ضرورة تكثيف الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، كان قد أصدر في 14 أبريل/ نيسان الماضي، القرار 2216، يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين، والرئيس السابق لعلي عبد الله صالح، من المناطق التي استولوا عليها، وتسليم أسلحتهم، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website