إنهم يكيدون كيداً أطلقوا فيه شرور انفسهم وحبائل فكرهم، ورواسب ضغانئهم.
نعم.. إنهم اعداء الحياة بالحقد المتأصل في أنفسهم اضمرو الشر للكويت باللؤم المتجذر في قلوبهم جاءوا ليعيثوا فساداً في الارض بالقسوة والعنف والإرهاب.. ازمعوا ارهاب الكويت؛ بمكر الأبالسة وخبث الشيطان ارادوا اغتيال الأمن فيه ... ولكنَّ الله سلّم.. هذا ما قاله الشيخ فهد سالم العلي الصباح، الذي جدد تأكيده على أن الارهاب لن ينته، ولم ييأس من أشعال الفتنة في الكويت الآمنة المطمئنة، معتبراً ما جرى يدل على أن الارهابيين لم ييأسوا في تأديه أدوارهم الشيطانية، وأنهم مصرون على جرائمهم وأن من ورائهم دوائر شيطانية ما زالت تكيد للكويت وتضمر له الشر والعداء.
الشيخ فهد سالم العلي الصباح أكد أن المكيدون يكيدون كيد الأبالسه ويسعون بما أوتوا من فسادا في الارض مؤكداً ايضاً على ان هذا الكيد سيرتد الى نحورهم كما ارتد بالامس القريب قاصداً ما تبع التفجير الارهابي في مسجد الامام الصادق.
واذ اشاد الشيخ فهد السالم بجهود رجال الامن واصفاً اياهم بالمخلصين مشيرا الى الانجازات التي ينجزونها معتبرا اياها انجازات تدل على مدى الاحتراف العالي مما يعكس ارتياح في صفوف المواطنين كون عيونهم مفتوحة وقلوبهم عامرة بالايمان والشجاعة، مضيفاً « هم يسهرون لننام ويقلقون لنستقر».
الشيخ فهد سالم العلي جدد ثقته برجال الداخلية مؤكدا على أن انجازاتهم ستتوالى بالقاء القبض على المتطرفين ودعاة الفتنة.
واهاب الشيخ فهد السالم بالمواطنين داعيا اياهم ان يكونوا كالخفير وعينا مفتوحة، ويداً ممدوة الى كل من يعمل على سلام الكويت ورفاه الكويت وامنه.
وختم الشيخ فهد تصريحه بتوجيه التحية الى وزارة الداخلية وزيرا وعاملين والى كل القوى الامنية التي ساهمت في انجاح هذه العملية التي وصفها الشيخ فهد السالم بالنوعية.
و«المستقبل» إلتقت عددا من الشخصيات السياسية ووقفت عند ارائهم بشأن الكارثة التي جنّبها الله للبلاد.
عقب الانجاز الامني بضبط خلية ارهابية واسلحة ومواد متفجرة خطيرة
سياسيون يطالبون عبر «المستقبل» بسحب الجناسي من المتهمين والاسراع بمقاضاتهم
الغانم: الوحدة الوطنية..سلاحنا
وتعقيبا على هذه العملية النوعية للأجهزة الأمنية، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ان «أمن الكويت خط احمر لا يمكن التهاون بشأنه».
موقف الغانم جاء خلال تصريح صحافي مثمناً جهود رجال الأمن في وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، بعد الضربة الجديدة ليد الإرهاب التي تعمل على استهداف الكويت.
الغانم اعتبر أن ضبط الخلية الإرهابية وبحوزتها ترسانة كبيرة من الاسلحة يؤكد مجدداً ان الكويت ليست بعيدة عن خطر الارهاب الذي يجتاح المنطقة، مما يستوجب الالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من اجل حماية وصون امن الكويت، مشددا على ثقة نواب الامة والشعب الكويتي برجال الداخلية وبالوزير الخالد الذي يلقى كل الدعم من مجلس الامة.
وبتأكيد من رئيس مجلس الامة، فإن الوحدة الوطنية كانت دائما سلاح الكويت في مواجهة المخاطر، مشددا على أن الكويت ستبقى عصية على الارهاب والتخريب بعزيمة وإرادة ابنائها المخلصين وشعبها الوفي لوطنه وقيادته.
الخرينج: للإسراع بمحاكمة المتهمين
نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج دعا الخرينج في تصريح صحافي الى الاسراع في احالة المتهمين في تخزين الاسلحة التي ضبطت مع الخلية الى النيابة العامة والى المحكمة للاقتصاص من جرمهم الكبير في حق الكويت.
الخرينج طالب بضرورة معرفة من يقف وراء تلك الخلية من أحزاب أو دول أو تيارات «لأن ماتم العثور عليه يؤكد أن الهدف عمليات ارهابية لهز أركان الدولة وزعزعة الأمن وقتل الأبرياء» داعيا نواب مجلس الامة وكل طوائف المجتمع الكويتي الى الالتفاف خلف القيادة السياسية العليا للبلاد من أجل الحفاظ على أمن الكويت وامانها واستقرارها.
العتيبي يطالب بالضرب من حديد
وفي تصريحات خاصة لصحيفة «المستقبل»، اشاد عددا من النواب بيقظة وزارة الداخلية بعد القبض على خلية ارهابية تمتلك ترسانة من الاسلحة التي خبئت في مرزعة بمنطقة العبدلي.
النائب فارس العتيبي وجّه شكره الى وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح الذين «عملوا بشكل دؤوب على تقوية المنظومة الامنية وقاموا بعمل جبار».
واذ اكد العتيبي «للمستقبل» بأن الكويت ليس بعيدة عن خطر الارهاب، طالب الشيخ محمد الخالد بالضرب بيد من حديد والإعلان عن جميع الاسماء التي تورطت في الخلية الارهابية وما كانوا يرمون اليه ، ليعرف الشعب الكويتي حقيقة هذا الموقف.
قانون السلاح حمى الكويت
وفيما يتعلق بدور قانون جمع السلاح واثره في عملية القبض على المتهمين، ذكر العتيبي ان من كان يعيب على السلاح عرف اليوم الاهداف المطلوبة منه مشيرا الى ان اعضاء مجلس الامة يملكون نظرة حقيقية وواقعية للقضايا المهمة في البلاد وان المجلس يبحث عن مصلحة الشعب الكويتي وليس تقييد حريته، قائلا ان القانون حمى الكويت كلها اليوم.
العتيبي لفت الى ضرورة تقديم المتهمين الى محاكمة عادلة بأقرب وقت ممكن، مناشدا الحكومة ووزير الداخلية بنشر تفاصيل جميع القضية بالاسماء ليعرف الشعب الكويتي من هم اعداءه.
وكشف ان اعضاء مجلس الامة عاكفون على وضع القوانين التي تواكب اهم الاحداث التي تحيط بالشعب الكويتي من ضمنها المنظومة الامنية.
الحمدان: لطرد المنتمين للحزب الإرهابي
عضو مجلس الأمة حمود الحمدان طالب عبر «المستقبل» بضرورة وجوب أن تُصنف الكويت الحزب الذي تنتمي إليه الخلية الارهابية التي قبض عليها أخيرا كمنظمة إرهابية، وتطرد كل من ينتمي لهذا الحزب الدموي الإرهابي من الكويت داعيا الى رفع المطالبة إلى الأمم المتحدة بتصنيفه بذلك، مشيرا إلى اننا دائماً نؤكد على ان الارهاب ليس له دين أو مذهب وإنما فكر وولاء وانتماء.
واذ اشاد الحمدان بإنجاز وزارة الداخلية بالقبض على هذه الخلية الارهابية قبل تنفيذهم لمخططهم الارهابي واغراقهم الكويت بهذا الكم الكبير من الترسانة العسكرية المشبعة بالأسلحة والمواد المتفجرة، طالب الداخلية بتتبع مصدر هذه الخلية وصلاتهم الخارجية مع الحزب، والوصول إلى شبكاتهم وباقي أعضاء خليتهم وباقي الخلايا النائمة.
وبرأي الحمدان، فإن هذا الكم من الأسلحة الكثيرة والكبيرة تجهز ألوية عسكرية وكتائب وسرايا وليست مجرد خلية ارهابية عابرة، مشيرا إلى ان الواجب تعزيز الانتماء للبلد ونبذ الطائفية وتعزيز الوحدة الوطنية.
الحمدان أكد ان هذا الحزب الارهابي الذي تنتمي إليه هذه الخلية الارهابية لا ينفع التعامل معه إلا بلغة القوة والحسم لأنه «أمن العقوبة فأساء الأدب»، مثمناً مناشدا وزير الداخلية ورجال وزارته بالضرب بيد من حديد على المفسدين في الأرض من الارهابيين والمنحرفين أخلاقيا وتجار المخدرات.
الجيران يثمن جهود الداخلية
اما النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران وجه عبر صحيفة «المستقبل» رسالة شكر وتقدير لمعالي وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قائلا انه: «مما يبعث على الفخر والاعتزاز وخاصةً في هذا الوقت، ان نرى القيادات الامنية العليا تتابع من موقع الحدث عملية التنقيب عن الاسلحة التي تم تخزينها بحرفية عالية بواسطة هذه المجاميع الارهابية بهدف استخدامها بحسب مخططاتهم الشيطانية التي باعوا دينهم وامانتهم ووطنهم من اجلها».
الجيران لفت الى انه «بالرغم من القوانين التي تم اقرارها مؤخراً ورسائل وزارة الداخلية المتكررة بوسائل الاعلام المختلفه بضرورة تسليم السلاح وخطورة حيازته والتنبيه على تطبيق القانون، إلاّ ان هذه الفئه الضاله المتحجره فكرياً وعقائدياً وسلوكياً وتنظيمياً تأبى الانصياع للدوله وسيادة القانون وحفظ الامن وتؤثر شريعة الغاب والفوضى وخلط الاوراق لارتباطهم بجهات خارجيه ومصالح اقليميه لبسط النفوذ والسيطره على الخليج» .
وكرر الجيران دعوة الجهات الامنية الى المسارعة بالإعلان عن هوية المتهمين وفكرهم ومنهجهم واهدافهم وارتباطهم الخارجي والداخلي وتطبيق القانون ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم انفسهم العبث بأمن البلاد ووحدة شعبها ومصالحها العليا .
طنا: الكويت عصية على الإرهاب
النائب محمد طنا انضم لزملائه عبر «المستقبل» بالاشادة بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وقيادات الوزارة في سرعة التحرك والكشف والقبض على خلايا ارهابية كانت تريد الشر بالكويت وشعبها.
كما وافق طنا زملائه بالرأي بضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية الامنية والمواصلة في الكشف عن الخلايا الإرهابية وكل من يريد شرا بالكويت ومن يتبع التنظيمات الخارجية ويدين لها بالولاء ويتبع أوامرهم متمنيا ان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
النائب طنا اعتبر ان القبض على خلية ارهابية قامت بتهريب الاسلحة ومواد شديدة الانفجار يؤكد ان المنظمات الإرهابية تريد زعزعة الامن في الكويت معتبرا ان ذلك عصي عليها بفضل حكمة سمو الامير والوحدة الوطنية وجهود رجال الامن.
وذكر طنا «للمستقبل» بأن رجال الداخلية هم العيون الساهرة على امن الكويت واستقرارها معتبرا ان «ما يقومون به مؤخراً من سرعة القبض على خلايا ارهابية حتى قبل ان تتحرك تلك الخلايا وتقوم باعمالها الاجرامية هو مجهود يشكرون عليه رجال الداخلية».
دشتي: أمن الوطن خط أحمر
من جهته، النائب الدكتور عبد الحميد دشتي أكد في تصريح صحافي على أن أمن الوطن خط أحمر وتطبيق القانون على كل من يثبت سعيه للإضرار بأمن البلد هو مطلبنا جميعاً لسد الطريق على كل من يستغل اي حدث لإثارة الفتنة.
كذلك اشاد دشتي بجهود وزيري الدفاع الشيخ خالد الجراح ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على ما تبذله اجهزة الاستخبارات العسكريه والامن بالداخليه من جهود جباره نحن احوج مانكون لها.
رسالة سياسية الى الخارج
دشتي وجه ايضا رسالة الى المراقبين من الخارج قال لهم فيها : «بأن الكويت غير وتختلف عما سواها في التعاطي مع هكذا جرائم ، ولا تعجبوا فإن اسرة الخير من ال الصباح حكامنا واميرنا قائد العمل الانساني واهل الكويت ادرى بشعابها وهم كالجسد الواحد، فهل وصلتكم رسالة القيادة السياسية عندما يصلي الجمعة نائب رئيس الوزراء وزير الداخليه الشيخ محمد الخالد بمسجد العترة الطاهره؟ كلها رسائل في سلسله الرسائل ذات الخصوصيه الكويتيه، فاتركونا بحالنا، وشكرالله سعيكم وحفظ الله الكويت وسائر بلاد المسلمين والعالم من شر الفتن والمفتنين !».
المعيوف: وزير الداخلية صمام أمن الكويت
بدوره قال النائب عبدالله المعيوف «أن ما حققه رجال الامن من سرعة في ضبط هذه الكمية من الاسلحة والمتفجرات والقبض على خلية المجرمين والمخربين الذين أرادوا الشر لهذه الارض الطيبة والشعب المسالم يدل على يقظتهم وحسهم الامني الكبير».
عدواني: للتصدي للعابثين بأمننا
اما النائب عبدالله العدواني فناشد الوزير الخالد بمواصلة «الجهود التي يبذلها والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه أياً كان بالعبث بأمن الكويت»، مشيدا بالعمليات الامنية الاخيرة التي أسفرت عن ضبط العديد من الخلايا الإرهابية وعصابات تجار المخدرات.
وقال العدواني ان جهود الداخلية تظهر كفاءة رجال الداخلية في التصدي للمجرمين والإرهابيين على جهات عدة، مشددا على دعمه وإخوانه النواب للجهود التي يبذلها وبذلها رجال الامن.
العنزي يشيد بيقظة الداخلية
النائب عسكر العنزي تقدم ايضا بالشكر لرجال الداخلية البواسل لضبطهم الخلية الإرهابية، مثمنا جهود رجال الامن «وعلى رأسهم الوزير الخالد» معتبرا ان ضبط الخلية الارهابية دليل على يقظة الوزير ورجال الداخلية.
الظفيري: لردع الفكر المنحرف
النائب منصور الظفيري طالب الجهات المختصة بسرعة استكمال التحقيقات لكشف كيفية تهريب مثل هذه الاسلحة مثمنا جهود وزير الداخلية بهذا الإطار.
كما دعا الظفيري الى انزال اشد العقوبة بكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن مع سرعة البت في تلك الجرائم وتنفيذها أحكامها لتكون رادعاً قوياً للمتطرفين وأصحاب الفكر المنحرف.
موسى: لسحب جناسي الخلية الارهابية
النائب ماجد موسى المطيري طالب القياده العليا في البلاد باتخاذ إجراءات سريعة بسحب الجنسية الكويتية من أعضاء الخلية الارهابية «التي ثبت رسمياً انتماءها وولاءها لمنظمة ارهابية وحزب محظور، وسبق لهذا التنظيم محاوله اغتيال امير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه واختطاف طائره الجابرية وتفجير المقاهي الشعبية واستشهد خلالها العشرات من ابناء الكويت الشرفاء».
الفلاح :الفكر الوسطي يعزز امننا
من ناحيته، اعتبر وكيل وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية د.عادل عبدالله الفلاح في تصريح صحافي ان الضربات الامنية الموفقة والمتلاحقة التي وجهتها الأجهزة الأمنية هي ترجمة حقيقية ليقظة ابناء الكويت ولما تعهد به الشيخ محمد الخالد من أن الأجهزة الأمنية سوف تذهب الى الخلايا الارهابية وستلاحقها على اختلاف مشاربها ولن تسمح لأي كان العبث بأمن البلاد.
وشدد د.الفلاح على اهمية دعم الفكر الوسطي وبذل المزيد من الجهد الفكري والثقافي والدعوي لتحصين الشباب ضد هذه الافكار المنحرفة والتي تشكل خطرا حقيقيا على امننا المجتمعي.
«الشباب والرياضة»: للوقوف صفاً واحداً
الهيئة العامة للشباب والرياضة بدورها وقفت عند هذا الانجاز الأمني، مشيدة على لسان رئيس مجلس ادارتها المدير العام الشيخ أحمد المنصور الصباح بالدور البطولي الذي قام به رجال الأمن في وزارة الداخلية بعد العملية الاستباقية التي قامت بها الاجهزة الامنية بالكشف عن الشبكة الارهابية والقاء القبض على اعضائها.
المنصور شدد على أن المسؤولية الوطنية المشتركة توجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً ضد المخربين والإرهابين ومن يريدون سوءاً بالكويت مشددا على ان الكويت الآمنة المسالمة ستثبت أنها أقوى من الإرهاب ومن يريد السوء بها وبأهلها الكرماء وان تلاحم الكويتيين وتماسكهم سيكون أبلغ رد على خيبة ما يسعون اليه.
السفير الكويتي: الإرهاب لا يستثني أحداً
سفير الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح أكد في تصريح صحافي له امس أن الإرهاب لا يستثني أحدا مشددا على أن دولة الكويت ومملكة البحرين «أبهرتا العالم في التصدي للارهاب».
الزياني يثمن كفاءة الأجهزة الأمنية
اما الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني فدعا الى «دعم دول المجلس ومساندتها لدولة الكويت في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها والحفاظ على سلامة شعبها والمقيمين على أرضها ومكافحة عصابات الارهاب المجرمة وافشال مخططاتها الدنيئة».
الزياني لفت الى إن كمية وأنواع الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي خزنها الارهابيون تبرهن على حجم مخططاتهم الاجرامية الدنيئة مبينا أن «يقظة وكفاءة أجهزة الأمن الكويتية أحبطت محاولة هذه الخلية الارهابية»، وشدد على أن دول مجلس التعاون «ستظل بإذن الله عصية على الارهابيين والقوى المحرضة ولن ينالوا من أمنها واستقرارها».
مضبوطات وزارة الداخلية
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها يوم الخميس في 13 اغسطس الجاري ان الاجهزة المعنية ضبطت 56 قذيفة ار.بي.جي، وذخائر حية في احدى مزارع منطقة العبدلي التى تعود ملكيتها للمتهم ح .ع كويتي الجنسية مواليد 1968وهو صاحب المنزل المذكور.
كما تم ضبط المتهم الثاني المواطن (ع. ح مواليد1981) حيث عثر في منزله على عدد ثلاثة قطع من الاسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية ، وتم ضبط المتهم الثالث (ح. ط مواليد 1980) حيث عثر في منزله على ثلاث حقائب تحتوي على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة متنوعة واعترفوا جميعا بانضمامهم لأحدى التنظيمات الإرهابيــة كما اعترفوا بحيـازة تلك الأسلحــة والذخائـــر والمـــواد المتفجرة وارشدوا على أماكن إخفائها.
وزارة الداخلية اوضحت أن جميع هذه المضبوطات من الاسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجـــار وغيرهـــا من الاسلحة التي وجدت في مزرعة ومنازل المتهمين الثلاثة هي كالتالي: 19 الف كيلو ذخيره متنوعة، و 144 كيلو متفجرات متنوعة من ماده TNT شديده الانفجار ومادة PE4 ، ومواد أخرى شديده الانفجار وعدد (65) سلاحا متنوعا وعدد ثلاثة أر .بي .جي وعدد 204 قنبلة يدوية بالاضافة الى صواعق كهربائية.
وتم تحويل المتهمين إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيقات واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال ذلك، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية.
|