Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-16 14:06:55
عدد الزوار: 1757
 
القبض على الشيخ المتطرّف أحمد الأسير في مطار بيروت
 
 

لبنان - بعد عامين على تواريه عن الأنظار، عاد الشيخ اللبناني أحمد الأسير بقوّة إلى الواجهة، ولكن هذه المرة ليس بتصريح ناري أو فعل إجرامي جديد، بل بإنجاز إستطاعت أجهزة الأمن اللبنانية تحقيقه بعد أن تمكّن الأمن العام اللبناني من توقيفه، برفقة شخص آخر في مطار بيروت أثناء محاولته الهروب من البلاد.
وفي التفاصيل، فقد أوقفت أجهزة الامن اللبنانية الشيخ السنّي المتطرف الفار منذ عامين والملاحق لتورطه في معارك دامية ضد الجيش، في المطار بينما كان يحاول الهرب.
مصادر خاصة لصحيفة "المستقبل" أكدت أن الأسير أجرى تعديلاً واضحاً لمظهره الخارجي، وهو أوقف داخل الطائرة التي كان يتوجّه عبرها إلى مصر، مستخدماً جواز سفر مزوّر.
وفيما رجّحت مصادر أن تكون وجهة الأسير نيجيريا، أكد وسائل إعلام لبنانية أنه كانت بحوزة الاسير جواز سفر لبناني باسم خالد صيداني، فيما كان بحوزة الشخص الذي كان برفقته جواز سفر فلسطيني باسم رامي عبد الرحمن طالب.
الاسير نُقل بعد توقيفه الى مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام للتحقيق معه، وتجري التحقيقات معه بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر.
بدورها ، أفادت "الوكالة اللبنانية للإعلام" الرسمية أن السيارة التي أقلت أحمد الأسير الى مطار بيروت هي من نوع مرسيدس بيضاء اللون، رقمها 254635/ط ، وقد تم توقيف سائقها.
وإثر انتشار خبر التوقيف، أقدمت عدداً من زوجات مناصري الأسير، على قطع الطريق عند دوار الكرامة على الأوتوستراد الشرقي شمال مدينة صيدا لبعض الوقت، وذلك وسط انتشار أمني كثيف.
القضاء اللبناني كان قد طلب العام الماضي إنزال عقوبة الاعدام بحقّ أحمد الاسير و53 آخرين بسبب مواجهات دامية ضد الجيش اللبناني أدت الى مقتل 18 جنديا و11 مسلحا في صيف 2013 في منطقة عبرا في جنوب لبنان.
المواجهات بين الجيش اللبناني وأتباع الأسير بدأت في 24 حزيران/يونيو 2013 بعدما قام انصاره باطلاق النار على حاجز للجيش.
هذه الاشتباكات التي دارت في منطقة عبرا في الضواحي الشرقية لمدينة صيدا، تطوّرت لتؤدي الى اصابة عدد كبير من المدنيين، كما اصيبت اجزاء المدينة الساحلية بالشلل التام.
وبعد انتهاء المعارك، عثر على عدد كبير من الاسلحة بينها قاذفات صواريخ، في المجمع الذي كان مقرا للاسير وكان يضم مسجدا ومبانٍ سكنية ومكاتب عدة.
الاسير عُرف بمواقفه الداعمة للمعارضة السورية، وهو بات منذ ذلك الحين ظاهرة اعلامية في بلد يواجه انقساما عميقا بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري في لبنان. وقد اعتمد خطابا طائفيا حادا.
ثم أشرف الأسير على مشاركة أتباعه في القتال إلى جانب المعارضة المسلحة في سوريا ردا على مشاركة مقاتلي "حزب الله" في العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري ضد المسلحين.
مصادر المحكمة العسكرية الدائمة أفادت موقع صحيفة "النهار" اللبنانية أن توقيف الشيخ احمد الاسير سيؤدي الى تبدل في الاجراءات في المحاكمات الجارية امام المحكمة في ملف احداث عبرا. ونقلت عن رئيس المحكمة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم انه في الشكل ستتوقف المرافعات حكما في هذه القضية لاستجواب الاسير امامها. وهو الموقوف المحوري والاساسي في احداث عبرا وخصوصا ان عددا لا يستهان به من الموقوفين اتى على ذكر الاسير في سياق استجوابهم امامها. وكذلك ما سيترتب في ضوء استجواب الاسير نفسه من اقوال قد يستدعي معها استجواب موقوفين من جديد.
وكانت المحكمة بدأت المرافعات في اخر جلسة عقدتها وارجأتها الى المتابعة في جلسة كانت عينتها الثلثاء المقبل.
في المسار القانوني، سيواجه الاسير امام القضاء تهمة تأليف مجموعة مسلحة بقصد القيام باعمال ارهابية والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والحض على الاقتتال الطائفي وقتل ومحاولة قتل عسكريين، ويأتي الاعدام من ضمن العقوبات التي تقابل التهم الموجهة الى الاسير.
 أهالي شهداء الجيش: لا سلطان أعلى من سلطان سيف العدالة
من جهتهم، أهالي شهداء الجيش الذين استشهدوا في أحداث عبرا، هنّأوا القوى الأمنية بتوقيف الفارّ أحمد الأسير.
وجاء في بيان أصدره باسمهم وكيلهم رئيس جمعية التعاون الدولي لحقوق الانسان المحامي زياد بيطار: "بعد أكثر من سنتين على أحداث عبرا التي استشهد فيها 18 عسكريا في الجيش اللبناني، تمكنت القوى الأمنية من القاء القبض على رأس الفتنة وأحد أسباب معركة ذهب ضحيتها خيرة شبابنا.
وبناء عليه نتقدم بالتهنئة من القوى الأمنية التي أثبتت مرة أخرى وبجدارة، قدرتها على حفظ الأمن في لبنان، بعد العملية النوعية التي قام بها جهاز الأمن العام في مطار رفيق الحريري الدولي، وأدت إلى توقيف الارهابي الفار أحمد الأسير".
الأهالي أكدوا في هذا المجال، ان "لا سلطان أعلى من سلطان سيف العدالة الذي طال ارهابيا حاول لأشهر عدة الهرب والتخفي. وها هو أحمد الأسير، بات أسير الحق والعدالة. ونطلب من القوى الأمنية استكمال جهودها في القاء القبض على الارهابي الفار فضل شاكر، وعلى كل من تجاسر وتطاول على مؤسساتنا العسكرية والأمنية كي لا تذهب دماء شهدائنا وتضحياتهم هدرا".
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل من جهته دعا القضاء الى ان يبين لعائلات الشهداء من كان يقف خلف الاسير ويموله، كما دعا الأجهزة الى توقيف من يقطع الطرقات.
الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، هنّأ بدوره القوى الأمنية على انجاز توقيف أحمد الأسير المطلوب للعدالة، مغردا "الأسير... أسير، تحية إلى القوى الأمنية". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website