واشنطن - أبلغت واشنطن، أمس الخميس، بكين بقلقها المتزايد بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الصين، مؤكدة أن هذا الملف سيكون في صلب الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى واشنطن في سبتمبر. مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان توم مالينوفسكي، قال إن هذا الملف كان في صلب الاجتماع السنوي "للحوار حول حقوق الإنسان" بين الولايات المتحدة والصين، الذي يجري هذا العام يومي الخميس والجمعة في مقر الخارجية في واشنطن. مالينوفسكي ذكر إثر مباحثاته مع المدير العام لوزارة الخارجية الصينية لي جونهوا، إنه أبلغ الوفد الصيني بقلقه إزاء "التدهور الأخير لوضع حقوق الإنسان في الصين، والحدة المتزايدة في خطاب الحكومة الصينية وقوانينها بشأن مكافحة ما تصفه بالتسلل الثقافي والنفوذ الغربي". وأضاف أن الرسالة التي نقلها إلى المسؤول الصيني كانت "واضحة ومباشرة"، مشيرا إلى أن واشنطن "شددت على أهمية إحراز تقدم كي تحترم الصين قوانينها والتزاماتها الدولية". وتابع: "هذا الأمر يطرح أسئلة خطرة: هل ستبقى الصين على المدى البعيد على مسار يؤدي إلى مزيد من الانفتاح والاندماج العالمي، أم أنها بدأت بالانغلاق على نفسها". بالمقابل، أقر مالينوفسكي بأن الطرف الصيني أثار مسألة أعمال العنف العرقية في الولايات المتحدة، مشددا على أن "الولايات المتحدة لا تزعم أبدا أنها مثالية". هاكرز صيني يخترق حسابات مسؤولين أميركيين وفي وقت سابق قراصنة صينيين كانوا يخترقون الحسابات الخاصة للبريد الإلكتروني لكبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي ومسؤولي التجارة منذ أبريل 2010. الشبكة الأميركية قالت إن حسابات البريد الإلكتروني الحكومية للمسؤولين لم تكن عرضة للقرصنة لأنها موضوعة على أنظمة أكثر أمانا. وأضافت أن الإفادة التي قدمتها وكالة الأمن القومي في 2014 أظهرت أنه تم رصد الاختراق في أبريل 2010 وقال المسؤول الأميركي - الذي رفض نشر اسمه - إن هذا الأمر لا يزال مستمرا. ونقلت الشبكة عن المسؤول قوله إنه تم استهداف كل كبار مسؤولي الأمن القومي ومسؤولي التجارة. "/المستقبل/" انتهى ل . م |