الكويت المتجددة، والتي كانت قبل غيرها في مقدمة الدول التي أخذت مكانها في العصر، وظلت راسخة في الاصالة، نعم.. لقد أعادت دولة الكويت موضعها المتقدم واعادت تشكيل اهميتها ودورها في محيطها والعالم..
ومن أجل أن نظل نباهي بأهليتنا حكومة وشعباً علينا أن ندرب شبابنا على الإدارة، وتزويدها بالخبرات اللازمة ليمتلكوا الكفاءة الإدارية، ومن ثم يمسكون بشراع الإدارة ويتولون تسيير أعمالها بالنجاح المؤمل..
المطلوب الآن، وأكثر من أيّ وقت مضى أن نسعى من أجل (تكويت) الوظائف، فنرى شبابنا الشجاع ممسكاً بناصية الأمور جاهداً في سبيل حسن سير العمل، مواظباً على مسيرة الدولة صوب النجاح في دورها خدمة للمواطن ودفاعاً عن أمنه وسلامه..
نخاطب الشاب الكويتي، ونحن نعلق على جهوده وكفاءته نخاطبه بقول الشاعر:
فخذ شراعك لا تسلم أزمّتهُ
لغير كفّك إن الريح هوجاء
نعم أيها الشاب الكويتي؛ إن وطنك يهيب بك أن تتولى مهامك في الدولة والمجتمع، حريصاً على قيام ادارة شابّة طموحه تملك المهنجية العلمية، تقودها همّةُ الشباب، فلا تترهل الإدارة وتشيخ، لأن في هرمها وترهلها احباط الأمل وتكريس للبيروقراطية التي تُعيق كل شيء.
وإننا إذ ننادي (بتكويت الوظائف) لا نقف موقفاً عدائياً من أحد، بل نشكر كل من ساهم في حياة الكويت وحسن سير العمل فيها نقول ذلك من منطق حرصنا على بلدنا وواجبنا في تنميتها وتطورها، وامنها الوظيفي.
نعم، نحن نشكر جميع الذين يسعون من أجل هذا الأمر تماشياً مع المثل القائل:
إذا احتاج اصحاب الزيت للزيت يحرم على المساجد
|